الصفحه ٢٢١ :
لخير دليل على مدى
تحرر الشيعة في زمن الرضا ، واتساع نفوذهم ، وعلى أن شخصية الرضا (ع) ، كانت قد
الصفحه ٢٢٣ : ، قد
ربط الامة بالخلافة ، وكسب ثقتها فيها ، وشد قلوب الناس ، وأنظارهم إليها ؛ حيث
أصبح باستطاعتهم أن
الصفحه ٢٦١ :
ضده. كما أنه يكون
بذلك قد جمع المزيد من المؤيدين له ، ليستطيع مقابلتهم ، والوقوف في وجههم ،
وينتقم
الصفحه ٢٦٨ :
له : ادفع الخلافة
من يدك إلى غيرك؟! أيجوز هذا في العقل؟!! .. الخ »
لا .. أبدا .. لا
يمكن أن
الصفحه ٢٩٦ :
فلسوف ينهار حكمه
وسلطانه أمام أول عاصفة تواجهه ، ولن يستطيع أن يبقى محتفظا بوجوده في الحكم ، أو
الصفحه ٣١٧ : ذلك الموقف
العظيم ..
«. ونلاحظ : أنه (ع)
ـ في هذا الظرف ـ لم يحدثهم عن مسألة فرعية ، ترتبط ببعض
الصفحه ٣٢٠ : .
وقد أكد (ع) على
هذا المعنى كثيرا ، وفي مناسبات مختلفة ، حتى للمأمون نفسه في وثيقة العهد كما
سيأتي
الصفحه ٣٣٩ :
ويقول (ع) في
وثيقة العهد ، بعد تلك العبارة مباشرة : « .. فوصل أرحاما قطعت ، وآمن أنفسا فزعت
، بل
الصفحه ٣٤٢ :
معهم ، حسبما قدمنا ..
وتعهده والتزامه
بأن يعمل في المسلمين عامة ، وفي بني العباس خاصة ، بطاعة الله
الصفحه ٣٥٨ : اتكأ بين يدي جليس له قط ، ولا شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط ، ولا رأيته
تفل قط ، ولا رأيته يقهقه في
الصفحه ٤١٩ : السم إليه؟! ولقد
بينا في فصل : ظروف البيعة بعض أهدافه من تزويجه ، وتزويج ولده الجواد ، وتزويج
الفضل
الصفحه ٤٤٠ : الأولى ، وهي تشيع زبيدة ، فاننا نقول : إننا لربما نجدهم في كتب
التاريخ يقولون عن مثل المغيرة بن شعبة
الصفحه ٤٦٢ : قضاه يوما ..
فإذ أبيتم إلا كشف
الغطاء ، وقشر العظاء ، فالرشيد أخبرني عن آبائه ، وعما وجده في كتاب
الصفحه ٤٦٧ : بأقطاره إحاطة أهله ، وحكمت فيه للمشرك ، وخالفت الله ورسوله في ذلك ، خلافة
المضاد المعاند ، فان يسعدني
الصفحه ٢٤ : كل القيم ، والمثل ، والكمالات الانسانية .. والذين وصف
الكميت رأيهم في الناس ، فقال :
رأيه فيهم كرأي