واختلفت الأفهام في قراءتها :
فمنهم من قرأها بالمجهول كما سبق ، ولعلّ عليه الأكثر ، وقالوا بدلالتها على المدح ، لأنّه لا يسند إلاّ عمن يستند إليه ، ويعوّل عليه.
وفي ترجمة محمّد بن عبد الملك الأنصاري : أسند عنه ، ضعيف (١).
فتأمل.
وقيل في وجه اختصاصها ببعض دون بعض : أنّها لا تقال إلاّ فيمن لا يعرف بالتناول منه والأخذ عنه (٢).
وقرأ المحقق الشيخ محمّد : أسند بالمعلوم ، وردّ الضمير الى الامام عليهالسلام ، وكذا الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري رحمهالله في
__________________
حماد بن راشد الأزدي : ١١٧ / ٣٩.
وذكرت في أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام مرتين :
موسى بن إبراهيم المروزي : ٣٥٩ / ٧.
يزيد بن الحسن : ٣٦٤ / ١٩.
وذكرت في أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام سبع مرات :
إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر : ٣٦٧ / ٤.
أحمد بن عامر بن سليمان الطائي : ٣٦٧ / ٥.
داود بن سليمان بن يوسف : ٣٧٥ / ٢.
علي بن بلال : ٣٨٠ / ٧.
عبد الله بن علي : ٣٨١ / ١٦.
محمّد بن سهل البجلي الرازي : ٣٨٩ / ٣٤.
محمّد بن أسلم الطوسي : ٣٩٠ / ٤٩.
وذكرت في أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام مرة واحدة : محمّد بن أحمد بن عبيد الله ابن المنصور : ٤٢٢ / ١٤.
(١) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢٢٣.
(٢) قال الكاظمي في عدته : ٥٠ ، بعد كلامه في هامش رقم ٣ المتقدم : غير أنّهم إنّما يقولون ذلك فيمن لا يعرف بالتناول منه ، والأخذ عنه.