الكتاب مستعمل عندهم رضي الله عنهم في معناه المعروف ، وهو أعمّ مطلقا من الأصل والنوادر.
فإنّه يطلق على الأصل كثيرا ، منه ما يأتي في ترجمة : أحمد بن محمّد ابن عمار (١) ، وأحمد بن ميثم (٢) ، وإسحاق بن جرير (٣) ، والحسين بن أبي العلاء (٤) ، وبشّار بن يسار (٥) ، وبشر بن مسلمة (٦) ، والحسن بن رباط (٧) ، وغيرهم.
وربما يطلق في مقابل الأصل ، كما في ترجمة : هشام بن الحكم (٨) ، ومعاوية بن حكيم (٩) ، وغيرهما.
__________________
(١) قال الشيخ الطوسي في فهرسته : ٢٩ / ٨٨ : كثير الحديث والأصول ، وصنف كتبا.
(٢) قال الشيخ في رجاله : ٤٤٠ / ٢١ : روى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم ، وكتاب الدلالة ، وغير ذلك من الأصول.
(٣) قال الشيخ في فهرسته : ١٥ / ٥٣ : له أصل.
وقال النجاشي في رجاله : ٧١ / ١٧٠ : له كتاب.
(٤) قال الشيخ في الفهرست : ٥٤ / ٢٠٤ : له كتاب يعدّ في الأصول.
(٥) قال الشيخ في الفهرست : ٤٠ / ١٣٠ : له أصل. عن ابن أبي عمير عنه.
وقال النجاشي في رجاله : ١١٣ / ٢٩٠ : له كتاب ، رواه عنه محمّد بن أبي عمير.
(٦) في الفهرست : ٤٠ / ١٢٩ : له أصل ، عنه ابن أبي عمير.
وفي رجال النجاشي : ١١١ / ٢٨٥ : له كتاب ، رواه ابن أبي عمير.
(٧) في الفهرست : ٤٩ / ١٧٤ : له أصل. رواه ابن محبوب ، وفي رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٤ : له كتاب ، رواية الحسن بن محبوب.
(٨) قال الشيخ في الفهرست : ١٧٤ / ٧٨١ : له أصل. وله من المصنفات كتب كثيرة.
(٩) قال النجاشي في رجاله : ٤١٢ / ١٠٩٨ : روى معاوية بن حكيم أربعة وعشرين أصلا ، لم يرو غيرها. وله كتب.