وفي لم وست ، إلى قوله : بابن الجنديّ (١).
وزاد ست : صنّف كتبا ، منها : كتاب الأنواع ، وهو كتاب كبير حسن ، أخبرنا بجميع رواياته أبو طالب بن عزور (٢) ، عنه (٣).
وفيهما : ابن عمر ، بلا ألف ونون ، وبعد موسى : الجرّاح (٤).
وفي تعق : يأتي أيضا عن جش في صالح بن محمّد الصراي : بالألف والنون ، وأنّه شيخه (٥).
وقوله : ليس نصّا في تعديله.
ظاهره أنّه ظاهر فيه ، وهو كذلك. وجش ينقل عنه كثيرا معتمدا عليه ، منه في أحمد بن عامر (٦) ، ويأتي في عبد الله ابنه أنّه أجازه (٧).
وبالجملة ، لا شبهة في أنّه شيخ إجازته ، بل من أجلاّئهم (٨).
أقول : في الوجيزة : ممدوح (٩).
وعن كتاب ميزان الاعتدال أيضا : بالألف والنون ، وأنّه شيعي (١٠).
إلاّ أنّ في ب : ابن عمر (١١) ، وهو في الأكثر يحذو حذو ست ، فتدبّر.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٥٦ / ١٠٦ ، وزاد : روى عنه ابن عزور.
(٢) في المصدر : غرور.
(٣) الفهرست : ٣٣ / ٩٨.
(٤) في الفهرست : ابن الجرّاح.
(٥) رجال النجاشي : ١٩٩ / ٥٢٨ ، ترجمة صالح بن محمّد الصرامي.
(٦) رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠.
(٧) رجال النجاشي : ٢٢٩ / ٦٠٦.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٥.
(٩) الوجيزة : ١٥٤ / ١٢٨.
(١٠) ميزان الاعتدال ١ : ١٤٧ / ٥٧٥.
(١١) معالم العلماء : ٢٠ / ٨٩ وفيه : ابن عمرو.