أصحابنا.
لقي أبا محمّد عليّ بن الحسين عليهالسلام ، وأبا جعفر وأبا عبد الله عليهماالسلام ، وروى عنهم عليهمالسلام ، وكانت له عندهم حظوة وقدم.
وقال له أبو جعفر الباقر عليهالسلام : اجلس في مسجد المدينة وافت الناس ، فإني أحبّ أن يرى في شيعتي مثلك.
وقال أبو عبد الله عليهالسلام لمّا أتاه نعيه : أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
وكان قارئا ، فقيها ، لغويّا ، بيذار (١) ، سمع من العرب ، وحكى عنهم.
وصنّف كتاب الغريب في القرآن. إلى أن قال :
فأمّا كتابه المفرد ، فأخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد ابن محمّد بن سعيد ، عن المنذر بن محمّد القابوسي ، قال : حدّثني أبي محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم ، عن أبان.
وأمّا كتابه المشترك بينه وبين عبد الرحمن ، الذي يعرف بعبد الرحمن (٢) ، فأخبرني به الحسين بن عبيد الله ، قال : قرأت على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلّين ، قال : قرأته على أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.
وأخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد. ست (٣).
وفي جش : عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي عليّ بن الحسين عليه
__________________
(١) في المصدر : بندارا ( نبيلا خ ل ).
(٢) في المصدر : واما المشترك الذي لعبد الرحمن.
(٣) الفهرست : ١٧ / ٦١ ، ولم يرد الترحّم المذكور في أوّل الترجمة فيه.