المغربي ، والشيخ
إبراهيم بن الحسن الكردي المدني ، والشيخ حسن بن علي العجيمي المكّي ، والشيخ أحمد
بن محمّد النخلي المكّي ، والشيخ عبد الله بن سالم البصري ثمّ المكّي. ولكلّ واحد
منهم رسالة جمع هو فيها أو جمع له فيها أسانيده المتنوعة في علوم شتى ... » .
٤
ـ القنوجي : « تلمّذ عليه
جمهور أهل الحرمين الشريفين ، وصار استاذا لهم ، وكان من أدعية الحديث والقراءة.
قال السيد حسن باعمر : من أراد أن ينظر إلى شخص لا يشك في ولايته فلينظر إلى هذا.
وكان لا يعمل إلاّ بالسنّة المطهّرة ... » .
(٨٠)
رواية حسام الدين
السّهارنفوري
وقال حسام الدين بن محمّد با يزيد
السهارنفوري ، في الفصل الذي عقده من كتابه لبيان الآيات والأحاديث الواردة في
مناقب أمير المؤمنين :
«
عن أنس قال : كان
عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طير فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي
هذا الطير ، فجائه علي فأكل معه.
رواه الترمذي وقال : هذا حديث
غريب ».
ثمّ ترجمه إلى
الفارسية وقال : « الحديث الغريب عند المحدّثين هو الحديث الذي رواه الواحد ولو في
موضع واحد من إسناده » .
وبالجملة :
فالسّهارنفوري يروي حديث الطير ويعدّه من مناقب الأمير ،
__________________