ابن عمر القواريري ، حدّثنا يونس بن أرقم ، حدّثنا مطير [ بن أبي خالد ] ، عن ثابت البجلي ، عن سفينة مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم [ قال ] :
أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طائرين بين رغيفين [ و ] لم يكن في البيت غيري وغير أنس ، فجاء النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فدعا بغدائه ، فقلت : يا رسول الله قد أهدت إلينا امرأة من الأنصار هدية ، فقدّمت الطائرين إليه فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك. فجاء علي بن أبي طالب فضرب الباب ضربا خفيفا ، فقلت : من هذا؟ فقال أبو الحسن. ثمّ ضرب الباب فرفع صوته فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : افتح له. [ الباب ]. ففتحت له فأكل مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من الطيرين حتّى فنيا ».
١ ـ الحمويني من مشايخ الذهبي ، فقد أورده في ( المعجم المختص ) بقوله : « إبراهيم بن محمّد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمّد بن حمويه. الإمام الكبير المحدّث ، شيخ المشايخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي. ولد سنة ٦٤٤ وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز ، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن ، وعلى يده أسلم الملك غازان ، توفي بخراسان في سنة ٧٢٢. قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة ٦٩٥ ، أنا أبو عمرو عثمان بن موفق الأذكاني بقراءتي سنة ٦٤ ، أنا المؤيد بن محمّد الطوسي. ح وأنا أحمد بن هبة الله ، عن المؤيد أنا هبة الله ابن سهل ، أنا سعيد بن محمّد البحري ، أنا زاهر بن أحمد الفقيه ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نبأ أبو مصعب ، نبأ مالك عن سمّي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمّان ، عن أبي هريرة : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة. متّفق عليه ، وأخرجه ابن