صاحب المسند الكبير الذي تكلّم على أسانيده ».
(٩) رواية النّسائي
رواه بسند صحيح حيث قال : « أخبرني زكريّا بن يحيى قال : أخبرنا الحسن بن حمّاد قال : ثنا مسهر بن عبد الملك ، عن عيسى بن عمر ، عن السدّي ، عن أنس بن مالك : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم كان عنده طائر فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء أبو بكر فردّه ، ثمّ جاء عمر فردّه ، ثمّ جاء علي فأذن له » (١).
رجال السّند
وغير خاف على أهل العلم أنّ رجال هذا السند من مشاهير الثقات عند أهل السنّة ، ومع ذلك نورد تراجمهم هنا باختصار :
النسائي
امّا النسائي فمدائحه أكثر من أن تحصر ، وأشهر من أن تذكر ، وإليك بعض كلماتهم في الثناء عليه :
١ ـ ابن خلكان : « أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي ، الحافظ ، كان إمام عصره في الحديث ، وله كتاب السنن ، وسكن مصر ، وانتشرت بها تصانيفه ، وأخذ عنه الناس ، ... » (٢).
٢ ـ أبو الحجاج المزّي : « أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن
__________________
(١) خصائص علي الحديث : ١٢.
(٢) وفيات الأعيان ١ / ٧٧.