من (١) فيه ويخرج من دبره ، فلذلك صار ما في جوف آدم منتناً خبيثاً غير طيّب» (٢) .
- ١٨٤ -
باب علّة نظر الإنسان إلى سفله وقت التغوّط
[ ٤٥٧ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي جعفر ، عن داوُد الجمّال (٣) ، عن العيص بن أبي مُهينة (٤) ، قال : شهدت أباعبدالله عليهالسلام وسأله عمرو بن عبيد فقال : ما بال الرجل إذا أراد أن يقضي حاجة إنّما ينظر إلى سفله (٥) وما يخرج منه ثَمّ ؛ فقال : «إنّه ليس أحد يريد ذلك إلاّ وكّل الله عزوجل به ملكاً يأخذ بعنقه ليريه ما يخرج منه أحلال أو حرام» (٦) (٧) .
[ ٤٥٨ / ٢ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ،
__________________
(١) في نسخة «ج ، ل» : في ، وفي حاشيتهما عن نسخة كما في المتن.
(٢) أورده ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ٤ : ٤١٦ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٠ : ١٦٣ ١٦٤ / ٢ ، و٦٣ : ٢٠٠ / ١٦.
(٣) في النسخ : الحمّار ، وفي هامش «ج ، ل» عن نسخة كما في المتن.
(٤) في النسخ ما عدا «ج ، ل» : مهيبة.
(٥) في النسخ ما عدا «ع ، س» : سفليه.
(٦) ورد في حاشية «ج ، ل» : أبى ليرى أنّ هذا عاقبة ما أكل ، فيسعى أن لا يكون حراماً ؛ ليبقى عليه وزره ، ويضيع ما يأكله ، والله يعلم. (م ق ر رحمهالله ).
(٧) أورده ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ٤ : ٢٨٠ ٢٨١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٠ : ١٦٤ / ٣.