الصفحه ١١٨ : يظهر منه رجوعه إلى الكلّ أو إلى الأخير فقط ، بمعنى
أنّ رجوعه إلى الأخير متيقّن ، والكلام في أنّ الأخير
الصفحه ١٢١ : وإن كان قطعي السند إلّا أنّ تقديم الخبر ليس من جهة السند بل من جهة
الدلالة لما عرفت فيما سبق من أنّ
الصفحه ١٢٧ : إطلاقه على كلّ فرد من صنفه من دون فرق بين عربي
وعجمي وأسود وأبيض وصغير وكبير.
والظاهر أنّه
ليس
الصفحه ١٣٢ : آخر ، مثل قوله تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ
مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ
الصفحه ١٣٩ :
الفصل الثاني
بيان المناط في حجّية شيء ما
قد علمت معنى
الحجّية من أنّ الحجّة ما يجب العمل عليه
الصفحه ١٤٦ : المخزون في علمه تعالى غير معلوم ، بل لا شكّ في أنّه قد يصيبه
وربّما لا يصيبه ، ويلزم من حجّية الظنّ وجوب
الصفحه ١٥٦ :
الفصل الثامن
في حجّية خبر الواحد
إنّ هذا البحث
من أهمّ المسائل الأصولية ؛ إذ العلم الضروري
الصفحه ١٥٨ :
الخلاف في حجّية خبر الواحد :
وقع الخلاف بين
الأعلام في حجّية خبر الواحد : فذهب جماعة من قدما
الصفحه ١٦٠ : الراجعة إلى البيع إنّما تعلم من الروايات المروية
عنهم عليهمالسلام فإنّها المتكفّلة لخصوصياتها.
وعليه
الصفحه ١٧٠ : الذين شافههم المعصومون لدى إلقائهم الأحكام
الشرعية ولسنا منهم ، فعلى أيّ من التقديرين ينسدّ علينا باب
الصفحه ١٧٨ :
هناك دليل من آية أو رواية أو إجماع يبيّن الواقع ، فإنّه يشكّ في الحكم ـ
أعني الوجوب ـ وليس هناك
الصفحه ١٨١ :
والوجوبية بوجوه ، منها :
١ ـ قوله تعالى
: (وَما كُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
الصفحه ١٩٢ :
عرفت ذلك فاعلم :
انّه إذا علم
أصل التكليف فالشكّ في متعلّقه يتصوّر على أنحاء ، منها :
١ ـ ما إذا
الصفحه ٢٠٢ :
الفصل السادس
في الاستصحاب
الاستصحاب
لغة : أخذ الشيء
مصاحبا ، ومنه قولهم : هل يجوز استصحاب
الصفحه ٢٠٦ :
نعرف حدوثه أيضا ، إنّما الممكن استصحاب كلّي الحيوان الّذي علمنا بوجوده
في ضمن واحد من البعوضة