الصفحه ٨ : .
أسأل الله ولي
التوفيق أن ينفع بهذا المختصر طلّاب هذا العلم ، وأن يجعله ذخرا ليوم فاقتي ، يوم
لا ينفع
الصفحه ١٣ : تمهيده شريطة أن يحتاج إليه في معظم الأبواب
الفقهية ، وأن لا يكون قد تمّ تحقيقه في علم آخر من العلوم التي
الصفحه ١٥ : الخاصّة وهي : القرآن والسنّة والإجماع والعقل. ولكنّه ربما لا يجد في
هذه المظان ما يعين على الاستنباط ، ففي
الصفحه ١٩ : الخاصّ الجزئي فيكون الموضوع له خاصّا لا محالة.
القسم الثالث : أن يكون الوضع عامّا والموضوع له خاصّا
الصفحه ٢٢ :
لا تتصوّر إلّا في ضمن مادّة ما كان تصوّر المادّة مع تصوّر الهيئة حين
وضعها لازما ، وحيث يمكن
الصفحه ٣٧ : «الأسد» في الرجل الجريء صحيح لوجود الجرأة فيه ، بخلاف
النملة ـ مثلا ـ فإنّه لا يصحّ استعماله فيها مع وجود
الصفحه ٣٩ : المعنى الحقيقي للفظ بأن لم يعرف أنّ هذا اللفظ لأيّ معنى
وضع ، ففي مثل ذلك نرجع إلى العلامات المذكورة
الصفحه ٤٠ : ء ، وشككنا في أنّه أخرج الفسّاق منهم أو لا ، فيقال : الأصل
في العلماء العموم ؛ لأنّه جمع محلّى باللام موضوع
الصفحه ٤١ : يحمل الكلام على المعنى الذي هو ظاهر فيه.
فائدة
:
الألفاظ إنّما
توضع للمعاني بما هي هي ، لا بما هي
الصفحه ٤٥ : كان قد اختلف في
أنّ صيرورتها حقائق في هذه المعاني بوضع الشرع أو لا.
على أيّة حال
بعد ما عرفت أنّها
الصفحه ٤٨ : المتكلّم كلّ واحد من المعاني ولكن
لا يستعمل اللفظ المشترك إلّا مرّة واحدة.
الصفحه ٤٩ : محلّه إن شاء الله. والصحيح أنّه لا يجوز مثل هذا الاستعمال.
الصفحه ٥١ : الأديب وهو واضح ، وليس مشتقّا عند الأصولي ؛ لأنّه لا يحمل على الذات ، وهكذا
المصدر على البيان السالف
الصفحه ٥٧ : عاليا في الواقع أو دانيا أو مساويا له.
وقيل : معناها
طلب العالي من الداني استعلاء ، يعني لا بدّ من
الصفحه ٦٤ : قوله تعالى : (لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ
حُرُمٌ)(٢) ، فعلّل النهي بكون المكلّف محرما ، ثمّ علّق