الصفحه ٧ :
كلمة المؤلّف
الحمد لله ،
والصلاة والسلام على خير الخلق محمّد وآله الطيّبين الطاهرين ، واللعنة
الصفحه ٦٢ : والكفائي :
العيني : ما
وجب على المكلف ولم يسقط بإتيان غيره ، كأنّه تعيّن عليه ، مثل الصلاة أيضا ، فإنّها
الصفحه ٦٥ :
وقد اتّفق
المحقّقون من المتأخّرين على أنّ صيغة الأمر لا دلالة لها على المرّة ولا التكرار
، لا
الصفحه ١٠٥ :
رابعا
مفهوم الحصر
تمهيد
:
قد يطلق الحصر
ويراد به ما اصطلح عليه علماء البلاغة ، أعني الذي
الصفحه ١٢١ : الكريم بالسنّة وبالأخصّ بخبر الواحد ؛ لأنّ معنى
تخصيص القرآن بالخبر تقديمه على القرآن في مورد العمل
الصفحه ١٣٠ : البيان.
والمجمل قد
يكون لفظا ، مثل : لفظ المشترك إذا تكلّم به المخاطب ولم ينصب قرينة على المراد ،
ومثله
الصفحه ١٤٣ : بشيء
أنّه واجب أو حرام وجب العمل على طبقه والجري على وفقه ما دام العلم باقيا ، فلمّا
زال العلم وتبدّل
الصفحه ١٥١ :
العامّة ـ على ما هو المعروف بينهم على ما نقل ـ : اتّفاق فقهاء المسلمين كافّة
على حكم شرعي ، أو اتّفاق أهل
الصفحه ١٥٥ : . وهذه الشهرة هي محلّ
الكلام فعلا في الحجّية وعدمها.
الاستدلال
على حجّية الشهرة في الفتوى :
استدلّ
الصفحه ١٦٢ : قام الدليل القطعي على حجّية الظنّ ، بمعنى أنّا علمنا أنّ الشارع جعل
الظنّ حجّة على أحكامه كالظنّ
الصفحه ١٩٠ : عقلا من دون الالتزام بالإباحة الظاهرية
شرعا ، وهو مختار المحقّق النائيني رضوان الله تعالى عليه
الصفحه ١٩٤ :
المحتملات في الشبهة التحريمية ويأتي بجميع المحتملات في الشبهة الوجوبية ،
أو يعمل على نحو يحصل له
الصفحه ٢٠٠ :
«لا ضرر ولا ضرار» (١) حيث عدم الضمان يوجب الضرر على المالك المنفي شرعا ،
فلا يمكن التمسّك بالبرا
الصفحه ٢٠٢ : ء وترتيب آثار بقائه عليه
لدى الشكّ فيه ، فالاستصحاب عنده رحمهالله عبارة عن حكم الشارع.
ولكنّ الأقوى
أنّ
الصفحه ٢١٢ :
يقينه ، فإنّ الشكّ لا ينقض اليقين» (١). وفي رواية أخرى عنه عليه الصلاة والسلام : «من كان على
يقين