الصفحه ٤٥٦ :
بينهما ، ثمّ بعد اللحاظ حمل المحمول على الموضوع.
بل يفيدنا
بأزيد ممّا ذكرناه من التوضيح في المقام ما
الصفحه ٣٣١ : من قبيل أسماء الأجناس ، وقد مضى أنّ الموضوع له فيها عامّ ، نهاية
الأمر أنّ ذلك الجامع على أحد القولين
الصفحه ٢٦٩ : الخصوصيات من الكلام في
المحاورة ، فإذن يصبح وضع المركّبات لغوا.
ومن الدليل على
ذلك مضافا على ما تقدّم ـ أي
الصفحه ٣١٣ :
هذا تمام
الكلام في بيان إمكان وتحقّق الحقيقة الشرعية من ناحية الاستعمال على المختار ،
وفاقا
الصفحه ٣٤٦ : ، والوجه في ذلك هو أنّ الجامع المقولي الذاتي
لا يعقل أن ينطبق على مركّب من حقيقتين متباينتين ذاتا ، وإلّا
الصفحه ٩٤ : الوضعيّة ، وذلك من الظهور بحدّ لا يحتاج
إلى أدنى تأمّل فيه.
ولقد كفاك
شاهدا على ما ذكرناه النظر في
الصفحه ١١٦ : وإلى الخاصّ تارة اخرى ، أعني بلحاظ الانطباق على ما
في الخارج لا في نفسه.
هذا تمام
الكلام في الأوّل
الصفحه ٢٨٨ :
واستعماله في جميع شئون صناعات العلوم وقياساتها.
فإذا علمت ما
ذكرنا لك من التوضيح وقفت على أنّ شيئا من هذين
الصفحه ٥٥٥ : التعبير عنها ب (ما) و (من)
الموصولتين كما تقدّم غير مرّة ، أو بكلمة (الذي) على حسب شأن الموضوعات باعتبار
الصفحه ١٣١ : صيرورة جملة من الأسماء حروفا. على أنّ ما اشتهر بين الأصحاب من أنّ المعنى
الحرفي لا بدّ من أن يلاحظ آلة
الصفحه ٥٢٧ : بين العناوين بما لها من المعاني قرينة عرفيّة على الوضع للمتلبّس.
على أنّ ما
ذكرناه في المقام من
الصفحه ٤٦٥ : والفضّة ، بناء على ما حقّقناه من جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى
واحد ، فالهيئة الطارئة عليها تدلّ على
الصفحه ٢٥٢ :
فاعل» ، فكلمة (في) كما تدلّ في المثال الأوّل على أنّ المراد من الصلاة ما يقع
منها في المسجد ، كذلك تدلّ
الصفحه ٢٩٥ : استعماله في
المفهوم الكلّي ، مثل ما إذا استعمل لفظ الأسد في طبيعي الشجاع وكان تطبيقه على
الأفراد من باب
الصفحه ٣٠٩ : والأغسال والعبادات
والمعاملات الدارجة في ما بينهم في كلّ يوم مرّات كثيرة بالنسبة إلى كثرة ابتلاء
المكلّفين