الصفحه ٢٢٦ : يكن ملائما للطبع ولم يصدق الطبع حسنه
ومقبوليّته فهو غير فصيح مردود ولا يتّصف بالصحّة والقبول ، فيكون
الصفحه ٢٨٦ : الذي
ذكرناه في المقام مع ذلك التفصيل بيان لتوضيح مفهوم صحّة الحمل ، بمعنى أنّ الحمل لا
يصحّ إلّا بهذين
الصفحه ٢٩٣ :
ملاك أحدهما لا ربط له بملاك الآخر بوجه من الوجوه ، فمن المعلوم أنّ ملاك صحّة
الحمل اتّحاد
الصفحه ٣٤٣ : الأجزاء والشرائط من الأقلّ والأكثر من الخصوصيّات المعتبرة في
اتّصافها بالصحّة في الخارج عند امتثالها
الصفحه ٣٨٣ : يكون المأمور به وما تعلّق به التكليف نفس عنوان الصحّة
، والحال أنّه غير موجود بالأصالة ، بل ينتزع وجوده
الصفحه ٤٢٦ : للصحيحة منها ،
وعدم جوازه في باب المعاملات إن كانت كذلك ، لأنّ الصحّة حسب ما تقدّم تكون على
قسمين ، إذ
الصفحه ٤٢٨ : البيع والاعتبار يتّصف بالصحّة عند العقلاء دون الشرع
المقدّس.
وبعبارة اخرى :
فإنّه كما أنّ الصيغة تتّصف
الصفحه ٤٣٥ : المأخوذة منها ليست إلّا
التقيّد في مرحلة الصحّة ، فيجب على المكلّف إتيانها فيما يمكن الإتيان قبل إتيان
الصفحه ٥٠٠ : جار في صحّة إطلاق العالم على زيد حين زوال العلم بالقيام عنه
وعدم صحّة إطلاقه عليه إلّا من باب المجاز
الصفحه ٥٢٦ :
المطلق فهو غير صحيح ، بداهة صحّة حمله عليه بهذا المعنى. وإن اريد بها
صحّة سلبه عنه بالمعنى الثاني
الصفحه ١٥٥ : ، ويصدّق ذلك صحّة الحمل كما تقول : إنّه تعالى موجود.
وأمّا وجوده
لنفسه بنفسه ؛ إذ من البديهي أنّه تعالى
الصفحه ١٦٧ : بعنوان الجواب أنّ صحّة استعمال الحروف في الموارد التي
يستحيل فيها ثبوتا تصوّر ثبوت أيّ شيء من النسبة
الصفحه ٢٨٧ :
الوجود خارجا.
وبالجملة ، وقد
انتهى كلامنا إلى بيان أنّ صحّة الحمل وعدم صحّة الحمل على الترتيب
الصفحه ٢٨٩ :
وبعبارة اخرى :
إنّ صحّة الحمل وعدم صحّته يرجعان إلى عالم المعنى والمفهوم والمدلول ، فمع اتّحاد
الصفحه ٢٩٤ :
كالشمس في رابعة النهار.
فلا يخفى عليك
في نهاية الشوط أنّ ما أفاده من أنّ صحّة الحمل عند