الصفحه ٥٨٩ :
وقد بقي الكلام
في بيان الجهة الثالثة : فلا بدّ لنا من التعرّض لها ليتّضح المراد منها ـ وهي
عبارة
الصفحه ٧٩ :
في حقيقة الوضع
وقد انتهى
كلامنا في بيان أصل حقيقة الوضع في الجهة الثانية. فلا يخفى عليك أنّ هذه
الصفحه ١٧٩ : المضيّق لا بما له
من السعة والانطباق على كلّ زمان ومكان ، وكلمة (زيد) بما لها من المفهوم قابلة
لأن تكون في
الصفحه ١٨١ :
أنّ مفهوم الصلاة يستفاد من هيئة صلّ ، والقيد إنّما يستفاد من إتيان كلمة (مسجد)
في الكلام.
وأمّا
الصفحه ٢٠٧ : النفسانية في مقام الاحتياج إلى البيان والإبراز بما له من الحوائج
الماديّة والمعنوية في نظام المعاش والمعاد
الصفحه ٢٠٨ :
الألفاظ في كلّ لغة ولسان من المحاورات.
وعلى كلّ حال ،
فلا بدّ لكلّ واضع ومتكلّم إذا كان له غرض
الصفحه ٢٣٧ : المحاورة بوجه من الوجوه ـ فيكون هذا البحث منتفيا
بانتفاء الموضوع ، من دون أن يبقى له مجال لنلتزم في حسن
الصفحه ٢٥٠ : واسطة شيء
من الوسائط في نهاية الإمكان ، بلا أيّ احتياج في تفهيمه إلى دالّ عليه أو مبرز
له.
هذا تمام
الصفحه ٤٣٧ : ، وقد
وقع الكلام فيه من جهات :
أمّا الكلام في
الجهة الاولى فهو عبارة عن ذهاب بعض الأصحاب إلى جواز
الصفحه ٥٩٦ : الإطلاق في مقام الثبوت ، وذلك كقوله تعالى : (أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ)(١) ، وقوله عليهالسلام : (الماء كلّه
الصفحه ٣٧ :
يقال في مدرك وحدة الموضوع في جامع كلّ علم.
وبعبارة أوضح :
إنّ نهاية ما يكون هو المعتمد عندهم في
الصفحه ٥١ :
الغرض فهو ليس بغريب ، وما لا دخل له فيه يعدّ من الأعراض الغريبة.
فتلخّص من جميع
ما ذكرناه في
الصفحه ١٤٦ :
وبالجملة ،
فإنّ الفرق بين من ليس له احترام من أصل وبين المفهوم الغير المستقلّ ، يكون أظهر
من
الصفحه ١٦٨ :
وأمثالهما ، ولبّ ما دعاه إلى اختيار هذا المسلك عبارة عن أنّ الموجودات في
الخارج تكون على أشكال
الصفحه ٢٠٥ :
للمشتري في مقابل فلوسه ، من دون أن يكون لها نظر وكشف وحكاية عن إيجاد
معنى البيع أو المبادلة في