الصفحه ١٦٤ : إنّما تكون عين ذاته ، وأنّه يكون واحدا أحدا صمدا من
جميع الجهات ، مع أنّه لا ينبغي الشكّ في صحّة
الصفحه ٢٤٠ : وإن بلغ إلى ما لا
نهاية له.
والحاصل أنّ
مثال إيراد اللفظ في بيان إراءة نفسه وذاته أو في جهة إرا
الصفحه ٢٨٦ : نفسه. فهذا المعنى من صحّة الحمل لا
ربط له بعلامة الحقيقة بوجه من الوجوه ليكون من علامة الحقيقة في رديف
الصفحه ٣٢٨ : حيث الرتبة فكيف يمكن أخذ المتأخّر في
رتبة المتقدّم في المسمّى والموضوع له مع عدم كونه في عرضه بل في
الصفحه ٤٥٤ : على استحالة استعمال اللفظ في أكثر من
معنى واحد ، بما تقريبه عبارة عن أنّ حقيقة الاستعمال لا مفهوم له
الصفحه ٤٨١ : منحصر في الله
تبارك وتعالى من الأزل والأبد.
فعلى هذا
فمجرّد انحصار الكلّي في الفرد الخاصّ في الوجود لا
الصفحه ٥٧٣ : الكلام في ذلك بالبيان الواضح بحول الله تعالى
وقوّته.
فصارت النتيجة
أنّه يبقى أخذ مفهوم الشيء والذات في
الصفحه ٢٤٧ :
شأنه ، وأين التراب وربّ الأرباب ؟ وكيف يجوز مقايسة ذلك بالدلالات اللفظية
في مقامنا هذا ، فإنّها
الصفحه ٣٣٢ : ، أعني في العبادات على
كلّ من قولي الصحيح والأعمّ ، هل يكون ممكنا حتّى يكون الموضوع له لتلك الألفاظ في
الصفحه ٥٣١ : ترجع
كلّ قضيّة حقيقية إلى قضيّة شرطيّة مقدّمها وجود الموضوع ، وتاليها ثبوت الحكم له.
فالموضوع في
الصفحه ٥٤١ : الخمر والزنا أو اللواط في زمان ، كما تقدّم مفصّلا ،
ثمّ تاب وترك وبعد ذلك ادّعى منصب الخلافة من الله
الصفحه ١٧٠ :
بالصفة ، فلا بدّ من أن يلتزم بعدم جواز استعمال الحروف فيما ليس له مجال للاتصاف
وإحراز النسبة في الخارج
الصفحه ٢٧٤ : زمان تكلّم به بعنوان الاستعمال في ذلك
الرجل الموجود في الخارج ـ وضعتها اسما له في اللغة والمحاورة
الصفحه ٢٩٥ : الإشارة إليه في باب الحقيقة الشرعيّة ، ولا ربط له
بمسألتنا في ما نحن فيه من كون الاطراد علامة لإثبات
الصفحه ٤٣٨ : ، والخطوط الجوية والبريّة ، والبحرية ـ من الكلام. إذ
لو لا الاشتراك لاختلّ نظام التفهيم في الوصول إلى ما