الصفحه ١٢٨ : مناسبة تكون أقوى في حسن صحّة استعمال أحد اللفظين في
مكان الآخر من اتّحادهما في الموضوع له والمسمّى من حيث
الصفحه ٤٣٠ : إتيان الصلاة في حال نزول
المطر ، إذ لا شكّ أنّ نزول المطر لا ربط له بالصلاة حتّى يصير علّة لأفضليّة ملاك
الصفحه ٥٠٧ : في تعيين
الموضوع له ، وأنّه المعنى الوسيع ، أو المعنى المضيّق الأخصّ ، بعد عدم تماميّة
الأدلّة على
الصفحه ٥٢٩ : بالطبع عن المعنى الحقيقي الذي هو بالوضع مختصّ في
موضوع له خاصّ ، بخلاف المعنى المجازي ، فإنّه لا محدوديّة
الصفحه ١٥٣ : الكائنات التي هي عبارة
عن كلّ ما سوى الله بتمامها في الأشكال المختلفة ـ وأنحائها من الأجرام والأفلاك
الصفحه ١٧٤ : ، ومن
هنا ذكروا أنّ الحروف إنّما تدلّ على المعنى في الغير. فمعنى ذلك أنّ للحرف مفهوم
وضع هو له ، وإنّما
الصفحه ٥٣٩ : أخذ معرّفا إلى ما هو الموضوع في الواقع فقط ، من دون دخل
له في الحكم.
الثاني : أن
تكون لها دخالة في
الصفحه ١٣١ : دون أن يكون له دخل في حرمة الأكل والشرب بوجه من الوجوه ، وبهذا
البيان ظهر لك في أنّ كون الكلمة متّصفة
الصفحه ١٥٩ :
الوجود من سنخ أضعف مراتب الوجودات المتقدّم ذكرها.
وقد انقدح من
جميع ما ذكرناه في المقام أنّ
الصفحه ٣٠٧ : الله الذي بيده
الخلق والأمر في الملك والملكوت ، حيث قال : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ
الصفحه ٣٢٩ : لم يؤخذ في المأمور به جزءا أو شرطا فهو غير داخل فيه بل خارج
عن المسمّى بالقطع واليقين وإن كان له دخل
الصفحه ٣٧٠ : يصحّ أن يقال له : أعد
الصلاة ، بل الصحيح لمثل هذا الشخص أن يقال له : أقم ، لأنّه لم يدخل في الصلاة
حتّى
الصفحه ٥٣٥ : بوجوب إكرامه ، ولا يعقل الانقضاء فيه ليقع الكلام في عموم
الوضع له.
فعلى هذا
البيان يكون مفاد الآية
الصفحه ٥٥٤ : أنّ المشتقّات كالجوامد موضوعة لمعنى العامّ على نحو يكون الموضوع له
فيها كالوضع عامّا ، من دون أن تكون
الصفحه ٢٢٦ : .
وملخّص الكلام
أنّ الملاك في صحّة استعمال اللفظ في المعنى المجازي وما يناسب ويشابه الموضوع له
، هل هو