الصفحه ٩٦٢ : الماء ، إنما يتبرضه الناس
تبرضا ، فلم يلبث الناس أن نزحوه ، فشكوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٠٠ : . وعلى كل ، فهو ذم لهم وتوبيخ على عدم فهمهم
وفقههم عن الله ، وعن رسوله ، وذلك بسبب كفرهم وإعراضهم. وفي
الصفحه ٦٧٧ : قلقت قلوبهم من حكم الله ورسوله ،
واتهموه أنه لا يحكم بالحق. (أَمْ يَخافُونَ أَنْ
يَحِيفَ اللهُ
الصفحه ٧٩٥ : ، وهم باقون على دينهم ، لم يغير عليهم شيئا. فلما رأوا يوم
الخندق ، الأحزاب الّذين تحزبوا على رسول الله
الصفحه ٦٨٢ : ، فإن المصلحة ، تقتضي اجتماعهم عليه ، وعدم تفرقهم.
فالمؤمن بالله ورسوله حقا ، لا يذهب لأمر من الأمور
الصفحه ٩٥٦ : الرسول الكريم (شاهِداً) لأمتك بما فعلوه من خير وشر ، وشاهدا على المقالات
والمسائل ، حقها وباطلها ، وشاهدا
الصفحه ٩٦٤ : الكتاب ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قوموا وانحروا ، ثمّ احلقوا» ، فو الله ما قام منهم
رجل حتى
الصفحه ١٩٤ : شرعه الله على لسان رسوله ، من
الحدود والأحكام ، وهذا يستلزم معرفة العدل ، ليحكم به. ولما كانت هذه أوامر
الصفحه ٣٨٩ :
ردوها ، فخسروا دنياهم وآخرتهم. (وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ) بالقول والفعل (لَهُمْ عَذابٌ
الصفحه ٧٩٨ : مُؤْمِنَةٍ) أي : لا ينبغي ولا يليق ، من اتصف بالإيمان ، إلا
الإسراع في مرضاة الله ورسوله ، والهرب ، من سخط
الصفحه ٧٩١ :
على يديه وبسببه. فلذلك وجب عليهم إذا تعارض مراد النفس ، أو مراد أحد من
الناس ، مع مراد الرسول
الصفحه ٩٦٣ : صلىاللهعليهوسلم ، ضرب يده بنعل السيف ، وقال : أخّر يدك عن لحية رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، فرفع عروة رأسه
الصفحه ١٠٢٠ :
[١٢] يأمر
تعالى المؤمنين بالصدقة ، أمام مناجاة رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم تأديبا لهم ، وتعليما
الصفحه ٤٢٦ : . فإن قيل : إن كثيرا من أهل
الكتاب ، من اليهود والنصارى ، بل ربما كان أكثرهم ومعظمهم ، كذبوا رسول الله
الصفحه ١٩٥ :
ورسوله. ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون.
[٦٣] ولهذا قال
: (أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ
اللهُ