الصفحه ١٧٩ :
شبهة للخوارج ، القائلين بكفر أهل المعاصي. فإن الله تعالى رتب دخول الجنة
، على طاعته ، وطاعة رسوله
الصفحه ١٨٨ : ، والعذاب المبين.
[٤٢] ولهذا قال
: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ) أي : جمعوا
الصفحه ٢٣١ :
يتمها بالتوفيق ، لسلوك طريقهم. إنه جواد كريم.
[١٦٦] لما ذكر
أن الله أوحى إلى رسوله محمد
الصفحه ٢٩٠ : : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ
فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
الصفحه ٣٠٠ : لِيُجادِلُوكُمْ) بغير علم. فإن المشركين ـ حين سمعوا تحريم الله ورسوله
الميتة ، وتحليله للمذكاة ، وكانوا يستحلون
الصفحه ٣٣٥ : : ثمّ
بعثنا من بعد أولئك الرسل ، موسى الكليم ، الإمام العظيم ، والرسول الكريم ، إلى
قوم عتاة جبابرة
الصفحه ٣٦٠ : معيته فقال :
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ) بامتثال أمرهما واجتناب نهيهما
الصفحه ٣٧٢ : سورة التوبة
(بسم الله الرّحمن
الرّحيم)
[١ ـ ٢] أي :
هذه براءة من الله ، ومن رسوله إلى جميع المشركين
الصفحه ٣٩٢ :
قصدهم. (وَ) الحال أنهم (ما نَقَمُوا) وعابوا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم (إِلَّا أَنْ
أَغْناهُمُ
الصفحه ٤٦٠ : يزول
الجدب المستمر سبع سنين متواليات ، إلا بعام مخصب جدا ، وإلا لما كان للتقدير
فائدة. فلما رجع الرسول
الصفحه ٤٨٦ :
سورة إبراهيم
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] يخبر تعالى
، أنه أنزل كتابه على رسوله
الصفحه ٥٤٠ : رسولهم الذي دعاهم. وتعرض
أعمالهم على الكتاب ، الذي يدعو إليه الرسول ، هل هي موافقة له أم لا؟ فينقسمون
الصفحه ٥٤٣ :
إليه ، ويرشده إلى ما ينفعه.
[٨٦ ـ ٨٧] يخبر
تعالى أن القرآن والوحي ، الذي أوحاه إلى رسوله ، رحمة
الصفحه ٥٤٤ :
الرسول صلىاللهعليهوسلم هو الذي يأتي بالآيات ـ أمره الله أن ينزهه فقال : (قُلْ سُبْحانَ رَبِّي
الصفحه ٦٠٩ : على صحة ما جاء به الرسول صلىاللهعليهوسلم ، وصدقه ، وهو كاف شاف. فمن طلب دليلا غيره ، أو اقترح
آية