الصفحه ٦١ : عَلَيْهِ).
[١٠١] (وَلَمَّا جاءَهُمْ) ، أي : ولما جاءهم هذا الرسول الكريم بالكتاب العظيم
بالحق الموافق لما
الصفحه ٦٢ : تابعة
للمشيئة ، فأخرجوها عن قدرة الله ، فخالفوا كتاب الله وسنة رسوله وإجماع الصحابة
والتابعين. ثم ذكر أن
الصفحه ٦٦ : الرسول العظيم ، يأمرهم بعبادة الرحمن وحده لا شريك له ، فبمجرد رسالته
يعرف العاقل صدقه ، وهو آية كبيرة على
الصفحه ٧١ : وأعرضوا ، فالمشاق : هو الذي يكون في شق ،
والله ورسوله في شق. ويلزم من المشاقة ، المحادة ، والعداوة البليغة
الصفحه ٧٤ : ، فهو أكمل
الخلق نبيهم صلىاللهعليهوسلم ، فلهذا قال تعالى : (وَيَكُونَ الرَّسُولُ
عَلَيْكُمْ شَهِيداً
الصفحه ٨٦ : بغير ما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله ، أو نفى عنه ما
أثبته لنفسه ، أو أثبت له ما نفاه عن نفسه ، فقد
الصفحه ١٠٣ : ، كالاستواء ، والنزول والمجيء ، ونحو ذلك من الصفات
التي أخبر بها تعالى عن نفسه ، وأخبر بها عنه رسوله
الصفحه ١٣٨ : ورضوانه ، فلا تنال محبة الله ورضوانه وثوابه ، إلا بتصديق ما جاء به الرسول
من الكتاب والسنة وامتثال أمرهما
الصفحه ١٤١ :
في أصولهم وفروعهم ، فعلم بذلك أنه رسول الله ، وأن ما جاء به حق لا ريب
فيه. وأيضا فقوله
الصفحه ١٤٤ : وتوفيته ، أنه إن
جاءهم رسول مصدق لما معهم ، بما بعثوا به من التوحيد والحق والقسط والأصول التي
اتفقت عليها
الصفحه ١٥٠ : » ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وبين
أن الأمر كله لله ، وأن الرسول صلىاللهعليهوسلم ليس له من الأمر شي
الصفحه ١٥٦ : ، ومن قائل : ما مقامنا فيه ، وقد انهزم العدو ، ولم
يبق محذور ؛ فعصيتم الرسول ، وتركتم أمره (مِنْ بَعْدِ
الصفحه ١٦٥ : لربهم ، ملتزمون عهده. وقد علم
أن كل رسول يرسله الله ، يؤيده من الآيات والبراهين ، بما على مثله آمن البشر
الصفحه ١٦٦ : اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ إِلَّا
إِيماناً وَتَسْلِيماً). ومنها : أنه
الصفحه ١٧٨ : ذكر طاعة الله ورسوله ،
ومعصيتهما ، عموما ، ليدخل في العموم ، لزوم حدوده في الفرائض ، أو ترك ذلك فقال