الصفحه ٨٠٢ : .
[٥٠] يقول
تعالى ، ممتنا على رسوله بإحلاله له ما أحل مما يشترك فيه هو والمؤمنون ، وما
ينفرد به ويختص
الصفحه ٨٠٥ :
عليه مشروع في جميع الأوقات وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة.
[٥٧] لما أمر
تعالى بتعظيم رسوله
الصفحه ٨٢٦ :
[٢٥] أي وإن
يكذبك أيها الرسول ، هؤلاء المشركون ، فلست أوّل رسول كذّب. (فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ
الصفحه ٨٥٠ : .
[١١٤ ـ ١١٨] يذكر
تعالى منّته على عبديه ، ورسوليه ، موسى ، وهارون ابني عمران ، بالنبوة والرسالة
الصفحه ٩١٣ : القرابة. ويكون
على هذا المودة الزائدة على مودة الإيمان ، فإن مودة الإيمان بالرسول ، وتقديم
محبته على جميع
الصفحه ٩٥٥ : ، حين صد المشركون رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما جاء معتمرا في قصة طويلة ، صار آخر أمرها أن صالحهم
الصفحه ١٠٢٥ : يصدقه بالجهاد والهجرة وغيرهما من العبادات ، وبين أنصارهم
الأوس والخزرج الّذين آمنوا بالله ورسوله طوعا
الصفحه ١٠٤٤ : .
[١٢] وقوله : (وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ) ، أي : في امتثال أمرهما ، واجتناب نهيهما ، فإن
الصفحه ١٠٥٠ : أن قلوبكما قد صغت ، أي : مالت وانحرفت عما ينبغي لهن ، من
الورع والأدب ، مع الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٠٧٩ : ما أنزله على رسوله ، محصلا لهذه المقاصد الجليلة ، ومميزا للصادقين من
الكاذبين. ولهذا قال
الصفحه ١٠٩٨ : سند القرآن وجلالته ، وحفظه من
كلّ شيطان رجيم ، فقال :
[١٩] (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) (١٩
الصفحه ١١١٨ :
سورة الشرح
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] يقول تعالى
ـ ممتنا على رسوله ـ : (أَلَمْ
الصفحه ٣٩ : الهلاك ، فلهذا ، لما ذكر صفات
المؤمنين حقا ، ذكر صفات الكفار المظهرين لكفرهم المعاندين للرسول فقال
الصفحه ٤٩ : بِما
أَنْزَلْتُ) وهو القرآن الذي أنزله على عبده ورسوله محمد صلىاللهعليهوسلم ، فأمرهم بالإيمان به
الصفحه ٦٠ : كنتم صادقين في هذه الدعوى (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) وهذا نوع مباهلة بينهم وبين رسول الله