الصفحه ٤١٧ : ، والدين القويم ، حيث
فاتهم النعيم ، واستحقوا دخول النار.
[٤٦] أي : لا
تحزن أيها الرسول على هؤلا
الصفحه ٤٨٥ : رسوله
، ونصره نصرا خارجا عن قدرته وقدرة أصحابه وأتباعه ، وهذا شهادة منه له بالفعل والتأييد.
وأما إقراره
الصفحه ٤٨٧ :
بهذه الآية الكريمة ، على أن علوم العربية الموصلة إلى تبيين كلامه وكلام
رسوله ، أمور مطلوبة
الصفحه ٥١٩ : منهم هذا الرسول الكريم فقال : (وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ) أي : على أمتك تشهد عليهم بالخير
الصفحه ٦٠٨ : الأمم ،
ورسولها ، آخر الرسل ، وعلى أمته تقوم الساعة ، فقد قرب الحساب منها ، بالنسبة لما
قبلها ، من الأمم
الصفحه ٦٣٠ : .
[١٥] أي : من
كان يظن ، أن الله لا ينصر رسوله ، وأن دينه سيضمحل ، فإن النصر ، من الله ينزل من
السما
الصفحه ٦٤٩ : كان لو شاء لأنزل ملائكة ، فإنه
حكيم رحيم ، حكمته ورحمته ، تقتضي أن يكون الرسول من جنس الآدميين لأن
الصفحه ٦٥٦ : أقفالها. (أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ
الْأَوَّلِينَ) أي : أو منعهم من الإيمان ، أنه جاءهم رسول
الصفحه ٦٧٨ :
[٥٤] وأما
الرسول عليه الصلاة والسلام ، فوظيفته ، أن يأمركم وينهاكم ، ولهذا قال : (قُلْ أَطِيعُوا
الصفحه ٦٨٤ : : وقال الكافرون بالله ، الذي أوجب لهم كفرهم ، أن
قالوا في القرآن والرسول : إن هذا القرآن كذب ، كذبه محمد
الصفحه ٦٩١ : ، ما لا يجمعه غيره. وحسبه جهلا وضلالا ، أن يقدح
بهذا الرسول العظيم ، والهمام الكريم.
[٤٢] والقصد من
الصفحه ٧٣٩ :
مِنْ
نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ) أي : العرب ، وقريش ، فإن الرسالة عندهم ، لا تعرف وقت
إرسال الرسول
الصفحه ٧٤٤ : بمن يصلح لها ،
فيبقيه على ضلاله. وأما إثبات الهداية للرسول في قوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى
الصفحه ٧٦٠ : المكذبون للرسول ، ولما جاء به ، واقترحوا عليه ، نزول آيات
، عينوها كما قال الله عنهم : (وَقالُوا لَنْ
الصفحه ٧٩٤ : عقابه
، يحثه على التأسي بالرسول صلىاللهعليهوسلم.
[٢٢] لما ذكر
حالة المنافقين عند الخوف ، ذكر حال