الصفحه ١٠١٠ : : (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) ، أي : الّذين جمعوا بين الإيمان بالله ورسوله
الصفحه ١٠١٩ : سخطه. والفاجر يتهاون بأمر الله ويناجي
بالإثم والعدوان ، ومعصية الرسول ، كالمنافقين الّذين هذا دأبهم
الصفحه ١٠٦١ : ، الّذين أرسل
الله إليهم رسوله صالحا عليهالسلام ، ينهاهم عما هم عليه من الشرك ، ويأمرهم بالتوحيد ،
فردوا
الصفحه ١٠٧٣ : أحد أستجير به ينقذني من عذاب الله. وإذا كان
الرسول الذي هو أكمل الخلق ، لا يملك ضرا ولا رشدا ، ولا
الصفحه ٦٤ :
، والمتابعة للرسول ، وذلك أنه بلغ بأهل الكتاب الهوى والحسد ، إلى أن بعضهم ضلّل
بعضا ، وكفر بعضهم بعضا ، كما
الصفحه ٢٥٤ : ترك اتباع الرسول ، وذلك لفسقه. (وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ
لَفاسِقُونَ) أي : طبيعتهم الفسق والخروج
الصفحه ٢٥٦ : فائدة ذلك ومصلحته فقال : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ). فولاية الله ، تدرك بالإيمان والتقوى
الصفحه ٣٤٥ : رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) أي : عربيكم ، وعجميكم ، أهل الكتاب فيكم ، وغيرهم. (الَّذِي لَهُ مُلْكُ
الصفحه ٣٥٦ : غنمها المسلمون من المشركين
، فحصل بين بعض المسلمين فيها نزاع ، فسألوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عنها
الصفحه ٣٥٩ : لا يرحمونهم.
[١٣] (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ
وَرَسُولَهُ) أي : حاربوهما ، وبارزوهما بالعداوة
الصفحه ٣٦٢ : هوى نفسه. (وَاللهُ ذُو
الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
[٣٠] أي : (وَ) اذكر ، أيها الرسول ، ما منّ الله به
الصفحه ٣٦٥ : إيمانكم
بالله ، وبالحق الذي أنزله الله على رسوله يوم الفرقان ، الذي حصل فيه من الآيات
والبراهين ، ما دل
الصفحه ٣٧٥ :
قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ) الذي يجب احترامه ، وتوقيره ، وتعظيمه؟ وهموا
الصفحه ٣٨٣ : كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ) لا يعجزه شيء أراده ، ولا يغالبه أحد.
[٤٠] أي : إلا
تنصروا رسوله محمدا
الصفحه ٣٩٠ :
يمكر فيها بدينه ، ويستهزىء به وبآياته ورسوله ، فإن الله تعالى يظهرها
ويفضح صاحبها ، ويعاقبه أشد