الصفحه ٩٨٠ : اللائق بهم.
[٥٤] يقول
تعالى آمرا رسوله بالإعراض عن المعرضين المكذبين : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ) ، أي : لا
الصفحه ٩٨٤ : ) ، فمن برّه ورحمته إيانا أن أنالنا رضاه والجنة ،
ووقانا سخطه والنار.
[٢٩] يأمر الله
تعالى رسوله
الصفحه ٩٩١ : ) أي : هذا الرسول
الصفحه ٩٩٤ : ، أول رسول بعثه الله إلى قوم يعبدون الأصنام ،
فدعاهم إلى توحيد الله ، وعبادته وحده لا شريك له ، فامتنعوا
الصفحه ١٠٠٦ : ، التابعون لطريق الردى. (الْمُكَذِّبُونَ) بالرسول صلىاللهعليهوسلم وما جاء به من الحقّ والوعد والوعيد
الصفحه ١٠١١ :
الصلح بين الرسول وبين قريش مما هو أعظم الفتوحات الّتي حصل فيها نشر الإسلام ،
واختلاط المسلمين بالكافرين
الصفحه ١٠١٢ : الحقّ
على رسوله. وهذه الآية تدل على أنه لا عقل لمن لم يهتد بآيات الله ، ولم ينقد
لشرائع الله.
[١٨
الصفحه ١٠١٦ : ، اشتكته زوجته إلى الله ، وجادلته إلى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم لما
الصفحه ١٠٢٧ : «بدرا» بفخرهم وخيلائهم ، ظانين أنهم مدركون
برسول الله والمؤمنين أمانيهم. فنصر الله رسوله والمؤمنين عليهم
الصفحه ١٠٣٢ : الله لم ينه رسوله عن ردهم إلى الكفار ، وفاء بالشرط وتتميما
للصلح ، الذي هو من أكبر المصالح. وأما النسا
الصفحه ١٠٣٨ : ء
الله من دون الناس. ولهذا أمر الله رسوله أن يقول لهم : إن كنتم صادقين في زعمكم ،
أنكم على الحقّ ، وأوليا
الصفحه ١٠٣٩ : ) ، وهذه الشهادة من المنافقين على وجه الكذب والنفاق ،
مع أنه لا حاجة لشهادتهم في تأييد رسوله. (وَاللهُ
الصفحه ١٠٤١ : (لَيُخْرِجَنَّ
الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَ) بزعمه أنه هو وإخوانه المنافقين ، الأعزون ، وأن رسول
الله ، ومن اتبعه
الصفحه ١٠٤٣ : الرسل. والإيمان بالله ورسوله
وكتابه ، يقتضي الجزم التام ، واليقين الصادق بها ، والعمل بمقتضى ذلك التصديق
الصفحه ١٠٤٥ : يعظكم الله به ، وما يشرعه لكم ، من
الأحكام واعلموا ذلك ، وانقادوا له (وَأَطِيعُوا) الله ورسوله في جميع