الصفحه ٩٣٣ : صادِقِينَ) (٣٦) ، وهذا من اقتراح الجهلة المعاندين في مكان سحيق ، فأي ملازمة بين صدق
الرسول
الصفحه ٩٣٥ : العذاب ، وفرق بين الارتقابين : رسول
الله وأتباعه يرتقبون الخير في الدنيا والآخرة. وضدهم ، يرتقبون الشر في
الصفحه ٩٣٧ : ) ، أي : الّذين تكون أهويتهم ، غير تابعة للعلم ، ولا
ماشية خلفه ، وهم كل من خالف شريعة الرسول
الصفحه ٩٤٣ : أوحاه الله إلى رسوله. وكل أحد يعلم أن محمدا صلىاللهعليهوسلم أمّيّ لا يكتب ولا يقرأ ، ولم يتعلم من أحد
الصفحه ٩٤٥ : ستنفعهم ، فضلت وبطلت.
[٢٩] كان الله
تعالى قد أرسل رسوله محمدا صلىاللهعليهوسلم إلى الخلق ، إنسهم وجنهم
الصفحه ٩٤٦ : ] ثمّ أمر
تعالى رسوله ، أن يصبر على أذية المكذبين المعادين له ، وأن لا يزال داعيا لهم إلى
الله ، وأن
الصفحه ٩٤٨ : (فَأَحْبَطَ
أَعْمالَهُمْ).
[١٠] أي : أفلا
يسير هؤلاء المكذبون بالرسول صلىاللهعليهوسلم ، (فَيَنْظُرُوا
الصفحه ٩٤٩ :
رسوله بالرحمة والتأني ، بكل كافر وجاحد؟
[١٤] أي : لا
يستوي من هو على بصيرة من أمر دينه ، علما وعملا
الصفحه ٩٥٢ :
بالله ، وصد الخلق عن سبيل الله الذي نصبه موصلا إليه. (وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما
تَبَيَّنَ
الصفحه ٩٥٣ : سعادتهم الدينية والدنيوية ، وهو طاعته وطاعة
رسوله في أصول الدين وفروعه ، والطاعة هي : امتثال الأوامر
الصفحه ٩٥٤ : ورسوله ، كما
قال تعالى : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ
الصفحه ٩٦٧ : ورسوله بالقيام بحقوق
المؤمنين بعضهم لبعض ، ومما يحصل به التآلف والتوادد ، والتواصل بينهم ، كل هذا
تأييد
الصفحه ٩٧٠ : قدرها ، ولهذا قال تعالى : (بَلْ عَجِبُوا) ، أي : المكذبون للرسول صلىاللهعليهوسلم ، (أَنْ جاءَهُمْ
الصفحه ٩٧٣ : للرسول ـ : (وَكَمْ أَهْلَكْنا
قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ) ، أي : أمما كثيرة (هُمْ أَشَدُّ
مِنْهُمْ بَطْشاً
الصفحه ٩٧٩ : رسول إلا رماه قومه بالسحر أو الجنون.
[٥٣] يقول الله
تعالى : هذه الأقوال الّتي صدرت منهم ـ الأولين