الصفحه ٨٢٧ : يرسل
الرسل رسولا بعد رسول ، حتى ختمهم بمحمد صلىاللهعليهوسلم. فجاء بهذا الشرع ، الذي يصلح لمصالح
الصفحه ٨٣٤ :
مترحما للعباد : (يا حَسْرَةً عَلَى
الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ
الصفحه ٨٤٢ : الرسول ، أو أيها الإنسان ، من تكذيب من كذّب
بالبعث ، بعد أن أريتهم من الآيات العظيمة ، والأدلة المستقيمة
الصفحه ٨٤٣ : ] ولما كان
هذا منتهى ما عندهم ، وغاية ما لديهم ، أمر الله رسوله أن يجيبهم بجواب مشتمل على
ترهيبهم فقال
الصفحه ٨٤٤ :
يكن الرسل صادقين ، فهو آية ومعجزة لكل رسول قبله ، لأنهم أخبروا به وبشروا ، وأخذ
الله عليهم العهد
الصفحه ٨٤٧ :
نُوحٌ) إلى (ثُمَّ أَغْرَقْنَا
الْآخَرِينَ) (٨٢). يخبر تعالى عن عبده ورسوله ، نوح عليهالسلام ، أول الرسل
الصفحه ٨٥٥ : في شيء ، وإنّما يضرون أنفسهم. لما أمر الله رسوله بالصبر على
قومه ، أمره أن يستعين على الصبر بالعبادة
الصفحه ٨٦١ : النار بعضهم مع بعض».
[٦٥] (قُلْ) يا أيها الرسول لهؤلاء المكذبين ، إن طلبوا منك ما ليس
لك ولا بيدك
الصفحه ٨٦٧ : الأمور.
[١١] أي : (قُلْ) يا أيها الرسول للناس : (إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ
أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ
الصفحه ٨٦٨ : كان من حزمهم وعقلهم ،
أنهم يتبعون أحسنه. وأحسنه على الإطلاق ، كلام الله ، وكلام رسوله كما قال في هذه
الصفحه ٨٧٥ : : (قُلْ) يا أيها الرسول ومن قام مقامه ، من الدعاة لدين الله ،
مخبرا للعباد عن ربهم : (يا عِبادِيَ
الصفحه ٨٧٧ : ، وتعرضوا عنها ،
بالعذاب الأليم.
[٦٤] (قُلْ) يا أيها الرسول ، لهؤلاء الجاهلين ، الذين دعوك إلى
عبادة غير
الصفحه ٨٨٦ : الغالب ، ما لا يراعونه لو خالفهم في الظاهر. كما منع
الله رسوله محمدا صلىاللهعليهوسلم ، بعمه أبي طالب
الصفحه ٨٨٨ : رسوله. فالذي وصفه السرف والكذب ، لا ينفك عنهما ، لا
يهديه الله ، ولا يوفقه للخير ، لأنه رد الحق بعد أن
الصفحه ٨٩١ : ،
بالترهيب عنه. وليس ذلك لكل أحد ، وإنما هو (لِأُولِي الْأَلْبابِ).
[٥٥] (فَاصْبِرْ) يا أيها الرسول ، كما