الصفحه ٧٥١ :
الصارفة عن ما أمر الله به ورسوله ، يعمل بمقتضى الإيمان ، ويجاهد شهوته ، دلّ على
صدق إيمانه وصحته. ومن كان
الصفحه ٧٥٢ : طاعتهما ، إلا
على طاعة الله ورسوله ، فإنها مقدمة على كل شيء.
[٩] أي : من
آمن بالله ، وعمل صالحا ، فإن
الصفحه ٧٥٣ : أرسل عبده ورسوله ،
نوحا عليهالسلام ، إلى قومه ، يدعوهم إلى التوحيد ، وإفراد الله
بالعبادة ، والنهي عن
الصفحه ٧٦٣ : يد رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم. ولكن هذا الظالم العنيد ، أمامه جهنم (أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً
الصفحه ٧٦٩ : ، والرسول واحد
، والإله واحد. وأكثر الأمور الدينية ، وقع فيها الإجماع بين العلماء والأئمة.
والأخوة الإيمانية
الصفحه ٧٧٩ : (يُجادِلُ فِي اللهِ) أي : يجادل عن الباطل ، ليدحض به الحقّ ، ويدفع به ما
جاء به الرسول ، من الأمر بعبادة
الصفحه ٧٨٠ : اتبع فيه
الرسول. أو من يسلم وجهه إلى الله ، بفعل جميع العبادات ، وهو محسن فيها ، بأن
يعبد الله كأنه
الصفحه ٧٨٦ : ) من الخير الكثير ، والنعيم الغزير ، والفرح والسرور ،
واللذة والحبور. كما قال تعالى على لسان رسوله
الصفحه ٧٨٨ : .
[٢٦] يعني : أو
لم يتبين لهؤلاء المكذبين للرسول ، ويهدهم إلى الصواب. (كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ
الصفحه ٨٠١ : الباطن ،
والكفار ظاهرا وباطنا ، نهى الله رسوله عن طاعتهم ، وحذره ذلك فقال :
[٤٨] (وَلا تُطِعِ
الصفحه ٨١٠ : جَدِيدٍ) يعنون بذلك الرجل ، رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأنه رجل أتى بما يستغرب منه ، حتى صار ـ بزعمهم
الصفحه ٨١٣ : ، ويحفظ تعالى
جزاءها ، فيوفيهم إياها ، كاملة موفرة.
[٢٢] أي : (قُلِ) يا أيها الرسول ، للمشركين بالله
الصفحه ٨١٦ : الرَّسُولِ
سَبِيلاً (٢٧) يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً) (٢٨) الآيات. (وَقالُوا لَوْ
الصفحه ٨١٨ : .
[٤٦] أي (قُلْ) يا أيها الرسول ، لهؤلاء المكذبين المعاندين ، المتصدين
لرد الحق وتكذيبه ، والقدح بمن جا
الصفحه ٨٢١ : .
[٤] (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ) يا أيها الرسول ، فلك أسوة بمن قبلك من المرسلين. (فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ