الصفحه ٥٨٦ :
تعالى عن نعمته ، وأنه يسر هذا القرآن الكريم بلسان الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم : يسر ألفاظه ومعانيه
الصفحه ٥٩١ : ، والأعوان على الحق
، من الصحابة ، فمن بعدهم ، ما ليس لغيره.
[٣٧ ـ ٣٩] لما
ذكر منته على عبده ورسوله ، موسى
الصفحه ٥٩٩ : اللسان. (ثُمَّ اهْتَدى) أي : سلك الصراط المستقيم ، وتابع الرسول الكريم ،
واقتدى بالدين القويم ، فهذا يغفر
الصفحه ٦٠٠ : الرسول ، فسولت له نفسه أن يأخذ قبضة من أثره ،
وأنه إذا ألقاها على شيء حيي ، فتنة وامتحانا ، فألقاها على
الصفحه ٦١٣ : لا يرضى من القول والعمل ، إلا ما كان خالصا لوجهه ،
متبعا فيه الرسول. وهذه الآية من أدلة إثبات الشفاعة
الصفحه ٦٢٠ : وصفهم ، فاتصفوا بما أمر الله به الخلق ،
وخلقهم لأجله.
[٧٤] هذا ثناء
من الله على رسوله (لوط
الصفحه ٦٢٦ : أغناه الله ، ومن لا يكفيه ، فلا كفاه الله.
[١٠٧] ثم أثنى
على رسوله ، الذي جاء بالقرآن فقال : (وَما
الصفحه ٦٣٢ : شناعة ما عليه المشركون الكافرون بربهم ، وأنهم جمعوا بين الكفر بالله
ورسوله ، وبين الصد عن سبيل الله
الصفحه ٦٤٢ : المبين. فإنه إذا ثبتت
رسالة الرسول بأدلتها ، وجب أن يتلقى جميع ما جاء به بالقبول والتسليم ، وترك
الاعتراض
الصفحه ٦٤٥ :
لكم قديما وحديثا. (لِيَكُونَ الرَّسُولُ
شَهِيداً عَلَيْكُمْ) بأعمالكم خيرها وشرها (وَتَكُونُوا شُهَدا
الصفحه ٦٤٦ : جبل حين وصاه بوصايا قال : «ألا أخبرك بملاك
ذلك كله؟ قلت : بلى يا رسول الله ، فأخذ بلسان نفسه وقال
الصفحه ٦٥٠ : ) تدل على أن الله وحده المعبود ، وعلى أن رسوله نوحا ،
صادق ، وأن قومه كاذبون ، وعلى رحمة الله بعباده
الصفحه ٦٦٥ : الكلام ، وانحبس الوحي مدة طويلة عن الرسول صلىاللهعليهوسلم. وبلغ الخبر عائشة بعد ذلك بمدة ، فحزنت حزنا
الصفحه ٦٦٩ : في ذلك عدة مفاسد : منها ما ذكره الرسول صلىاللهعليهوسلم ، حيث قال : «إنّما جعل الاستئذان من أجل
الصفحه ٦٨١ : أكثر من بعض.
[٦٢] هذا إرشاد
من الله ، لعباده المؤمنين ، أنهم إذا كانوا مع الرسول صلىاللهعليهوسلم