الصفحه ٣٩٤ : قبورهم
شفاعة منه لهم ، ولا تنفع فيهم الشفاعة. (إِنَّهُمْ كَفَرُوا
بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ
الصفحه ٣٩٦ : الصدق. (وَسَيَرَى اللهُ
عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) في الدنيا ، لأن العمل هو ميزان الصدق من الكذب. وأما
مجرد
الصفحه ٣٩٨ : ، يبتغون فضلا من
الله ورضوانا ، وينصرون الله ورسوله ، أولئك هم الصادقون. (وَ) من (الْأَنْصارِ) الّذين
الصفحه ٤٠٣ : من الشدة والمشقة ، ما لا يمكن التعبير عنه ، وذلك لأنهم قدموا رضا الله
ورضا رسوله على كل شي
الصفحه ٤٠٦ :
كافِرُونَ). وهذا عقوبة لهم ، لأنهم كفروا بآيات الله ، وعصوا
رسوله ، فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه
الصفحه ٤٠٧ : جهالتهم وعدم معرفتهم بمصالحهم. كيف لم يؤمنوا بهذا الرسول الكريم ، الذي
بعثه الله من أنفسهم ، يعرفونه حق
الصفحه ٤١٦ : عن بعض المكذبين للرسول ولما جاء به ، (وَ) أن (مِنْهُمْ مَنْ
يَسْتَمِعُونَ) إلى النبي
الصفحه ٤٢٢ : ءهم الرسول ،
فبادروا بتكذيبه ، فطبع الله على قلوبهم ، وحال بينهم وبين الإيمان بعد أن كانوا
متمكنين منه
الصفحه ٤٣١ : بعدم وقوعه
بهم عاجلا ، على كذب الرسول المخبر بوقوع العذاب ، فما أبعد هذا الاستدلال (أَلا يَوْمَ
الصفحه ٤٣٣ : ] يذكر
تعالى ، حال رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم ومن قام مقامه من ورثته القائمين بدينه ، وحججه
الموقنين
الصفحه ٤٣٥ : ) أي : على يقين وجزم ، يعني وهو الرسول الكامل القدوة ،
الذي ينقاد له أولو الألباب ، وتضمحل في جنب عقله
الصفحه ٤٣٨ : كافر لا يؤمن
بالله ولا رسوله. (فَلا تَسْئَلْنِ ما
لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) أي : ما لا تعلم عاقبته
الصفحه ٤٤٠ : ورسوله صلىاللهعليهوسلم ، يدعوهم إلى عبادة الله وحده ، (قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ) أي : وحدوه
الصفحه ٤٤٦ : الله ورسوله. لا كما يزعمه الكفار ، ومن
أشبههم ، أن أموالهم لهم أن يصنعوا فيها ما يشاؤون ويختارون ، سوا
الصفحه ٤٥١ : ، فقال : (إِذْ قالَ يُوسُفُ) إلى (إِنَّ رَبَّكَ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ، واعلم أن الله ذكر أنه يقص على رسوله