الصفحه ٢٨٦ : إليها ، ومدح أهلها ، والإعراض عن الحقّ ، والقدح فيه وفي أهله. فأمر الله
رسوله أصلا ، وأمته تبعا ، إذا
الصفحه ٢٩٦ : ، فما انقاد له ولا تواضع ، فإنما مضرة عماه عليه. (وَما أَنَا) أيها الرسول (عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) أحفظ
الصفحه ٢٩٨ : الرسول (أَفَغَيْرَ اللهِ
أَبْتَغِي حَكَماً) أحاكم إليه ، وأتقيد بأوامره ونواهيه. فإن غير الله
محكوم عليه
الصفحه ٣١١ : الزماني ، فإن
زمن موسى عليهالسلام ، متقدم على تلاوة الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم هذا الكتاب ، وإنّما
الصفحه ٣٢٧ : الكاملة ، ولهذا قال : (وَلكِنِّي رَسُولٌ
مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) أي : ربي وربكم ورب جميع الخلق ، بأنواع
الصفحه ٣٣٦ : موسى وصدقه ، وأنه رسول رب العالمين ، ولكن الّذين لا يؤمنون ، لو جاءتهم
كل آية لا يؤمنون ، حتى يروا
الصفحه ٣٥٠ : ، وإما بنفي معانيها وتحريفها ، وأن يجعل لها معنى ، ما
أراده الله ولا رسوله ، وإما أن يشبه بها غيرها
الصفحه ٣٥٤ : يُبْصِرُونَ) أن الضمير يعود إلى المشركين المكذبين لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فتحسبهم ينظرون إليك يا رسول
الصفحه ٣٥٥ : أكمل أنواع الذكر
وأحواله. فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي
: مخلصا
الصفحه ٣٦٦ : (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) أي : وتنحل عزائمكم ، وتفرق قوتكم ، ويرفع ما وعدتم به
من النصر على طاعة الله ورسوله
الصفحه ٣٧٦ : يزعمون الإيمان وهم يتخذون الولائج والأولياء من دون
الله ورسوله والمؤمنين. (وَاللهُ خَبِيرٌ بِما
الصفحه ٣٧٩ : وأعمالهم. (وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللهُ
وَرَسُولُهُ) فلا يتبعون شرعه ، في تحريم المحرمات ، (وَلا
الصفحه ٣٨٠ : بإتمامه وحفظه فقال : (هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى) الذي هو العلم النافع (وَدِينِ الْحَقِ
الصفحه ٣٨٢ : ابتدعوه من
تلقاء أنفسهم ، وجعلوه بمنزلة شرع الله ودينه ، والله ورسوله بريئان منه. ومنها :
أنهم قلبوا الدين
الصفحه ٣٨٦ : مفسدة كبرى ، وفتنة عظمى ، محققة ، وهي : معصية الله ومعصية رسوله ،
والتجري على الإثم الكبير ، والوزر