الصفحه ٢٤٣ : : ابتلوا بالتغيير والتبديل ، فيجعلون الكلام الذي
أراد الله له معنى ، غير ما أراد الله ، ولا رسوله. الرابعة
الصفحه ٢٤٤ :
العلم ، لا سبيل له إلى إدراكه إلا منهم. فإتيان الرسول صلىاللهعليهوسلم بهذا القرآن العظيم ، الذي بيّن
الصفحه ٢٤٧ : ، بأن يكون عملهم خالصا لوجه
الله ، متبعين فيه لسنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم. ثم قال له ـ مخبرا أنه
الصفحه ٢٥٠ : القدرية والشرعية ،
والمغفرة ، والعقوبة ، بحسب ما اقتضته حكمته ورحمته الواسعة ومغفرته.
[٤١] كان
الرسول
الصفحه ٢٥٥ : ، وأقبل بقلوب عباده إليه ،
بالمحبة والوداد. ومن لوازم محبة العبد لربه ، أنه لا بد أن يتصف بمتابعة الرسول
الصفحه ٢٥٧ : أيها الرسول (يا أَهْلَ الْكِتابِ) ملزما لهم. إن دين الإسلام هو الدين الحق ، وإن قدحهم
فيه ، قدح بأمر
الصفحه ٢٥٨ : الذكر الذي
أنزله الله على رسوله ، الذي فيه حياة القلب والروح ، وسعادة الدنيا والآخرة ،
وفلاح الدارين
الصفحه ٢٦٢ : المتواضع ، أقرب إلى الخير ، من
المستكبر.
[٨٣] ومنها :
أنهم (إِذا سَمِعُوا ما
أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ
الصفحه ٢٦٣ : تعالى : (وَكَذلِكَ
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
الرَّسُولُ
الصفحه ٢٦٧ : عَلَى الرَّسُولِ
إِلَّا الْبَلاغُ) وقد بلغ كما أمر ، وقام بوظيفته ، ما سوى ذلك ، فليس له
من الأمر شي
الصفحه ٢٦٨ : والظلم.
[١٠٤] فإذا
دعوا (إِلى ما أَنْزَلَ
اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ) أعرضوا ، فلم يقبلوا ، و (قالُوا
الصفحه ٢٧٠ : ، وسعوا في ذلك. فكفّ الله
أيديهم عنه ، وحفظه منهم ، وعصمه. فهذه منن ، امتنّ الله بها على عبده ورسوله
الصفحه ٢٧٤ : الهلاك عليهم ، وعدم إنظارهم ، لأن هذه سنّة
الله ، فيمن طلب الآيات المقترحة ، فلم يؤمن بها. فإرسال الرسول
الصفحه ٢٨٠ :
رسوله بالهدى ودين الحقّ ، وأيده بالآيات البينات ليهلك من هلك عن بينة ،
ويحيا من حيّ عن بينة ، وإن
الصفحه ٢٨١ : الغيب والشهادة. (فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً
إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ). (وَلا أَقُولُ