الصفحه ١٢٦ : حكمته.
[٢٧٢] أي :
إنما عليك ـ أيها الرسول ـ البلاغ ، وحث الناس على الخير ، وزجرهم عن الشر ، وأما
الصفحه ١٣٤ :
الله تعالى ما وقع في «بدر» من آياته الدالة على صدق رسوله ، وأنه على الحق ،
وأعداءه على الباطل ، حيث
الصفحه ١٣٦ : يقال : «بيدك الخير» كما قاله الله ، وقاله رسوله.
وأمّا استدراك بعض المفسرين حيث قال : «وكذلك الشر بيد
الصفحه ١٤٥ : المنحرفون من أهل
الكتاب ، الذين كذبوا رسوله ،
الصفحه ١٤٨ : ، وأما الكثير ، فهم
فاسقون ، خارجون عن طاعة الله ، وطاعة رسوله ، محاربون للمؤمنين ، ساعون في
إضرارهم بكل
الصفحه ١٤٩ : تعلمون منهم الانحراف العظيم في الدين وفي مقابلة
إحسانكم؟ فأنتم مستقيمون على أديان الرسل ، تؤمنون بكل رسول
الصفحه ١٥٨ : هاهُنا). وهذا إنكار منهم ، وتكذيب بقدر الله ، وتسفيه منهم
لرأي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ورأي أصحابه
الصفحه ١٥٩ :
والعقاب الخاص ، فهذا الرسول المعصوم يقول الله له ما يقول ، فكيف بغيره.
أليس من أوجب الواجبات
الصفحه ١٦٢ : : رجعوا (بِنِعْمَةٍ مِنَ
اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ). وجاء الخبر للمشركين ، أن الرسول وأصحابه
الصفحه ١٦٤ : بلهزميه يقول : أنا مالك ، أنا كنزك». وتلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم مصداق ذلك هذه الآية. فهؤلاء حسبوا
الصفحه ١٧٢ : باكورة أشجارهم ـ أتوا بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فبرّك عليها ، ونظر إلى أصغر وليد عنده ، فأعطاه
الصفحه ١٩٢ : ورسوله والتعوض عنه بالإيمان بالجبت والطاغوت ، وهو
الإيمان بكل عبادة لغير الله ، أو حكم بغير شرع الله
الصفحه ١٩٣ : ،
فيفضلون من شاؤوا؟ أم الحامل لهم على ذلك ، الحسد للرسول وللمؤمنين ، على ما آتاهم
الله من فضله؟ وذلك ليس
الصفحه ١٩٦ :
وضير.
[٦٩] أي : كل
من أطاع الله ورسوله ـ على حسب حاله ، وقدر الواجب عليه ، من ذكر وأنثى وصغير
وكبير
الصفحه ١٩٨ :
سَبِيلِ اللهِ) بأن يكون جهادا ، قد أمر الله به ورسوله ، ويكون العبد
مخلصا لله فيه ، قاصدا وجه الله