الصفحه ٥١ : ) ، وهذا غاية الجرأة على الله وعلى رسوله ، (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) : إما الموت ، أو الغشية العظيمة
الصفحه ٥٥ : لكتاب الله قطعا إذا لم تصح عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وذلك أن مرتبتها كما قال صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٨ : يَفْعَلُ ذلِكَ
مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) وقد وقع ذلك. فأخزاهم الله ، وسلّط رسوله
الصفحه ٧٢ : ، ولا تكون كذلك ، حتى يشرعها الله على لسان رسوله.
والإخلاص أن يقصد العبد وجه الله وحده ، في تلك الأعمال
الصفحه ٨١ : الله ولا رسوله ، أنه لا يحصل له إلا العناء ، وليس بخير له ، بل قد يكون
شرا له إن كان متعمدا عالما بعدم
الصفحه ٨٢ : الحكيم.
[١٥٩] (إِنَّ الَّذِينَ) ، هذه الآية ، وإن كانت نازلة في أهل الكتاب ، وما
كتموا من شأن الرسول
الصفحه ٨٩ :
(وَالْكِتابِ) ، أي : جنس الكتب التي أنزلها الله على رسوله ، وأعظمها
القرآن ، فيؤمن بما تضمنه من
الصفحه ٩٣ : صلىاللهعليهوسلم بعض أصحابه فقالوا : يا رسول الله ، أقريب ربنا فنناجيه
، أم بعيد فنناديه؟ فنزل : (وَإِذا سَأَلَكَ
الصفحه ٩٥ : رسوله
، فهو متعبد ببدعة. وأمرهم أن يأتوا البيوت من أبوابها لما فيه من السهولة عليهم ،
التي هي قاعدة من
الصفحه ٩٦ : بالله والشرك ، في المسجد الحرام ، وصد الرسول والمؤمنين عنه
، وهذا من رحمته وكرمه بعباده.
[١٩٣] ولما
الصفحه ١٠٢ :
ويروى أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال له : «ربح البيع صهيب».
وحدّث أبو
عثمان النهدي عن صهيب
الصفحه ١٠٥ :
به. ولكن لشدة الأمر وضيقه (يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ). فلما
الصفحه ١١٢ : بذلك ، وفيه أن الله تعالى يحب من عباده ، معرفة حدود ما أنزل على
رسوله والتفقّه بها.
[٢٣١] ثم قال
الصفحه ١١٩ : أنه آتاه البينات الدالة على
أنه رسول الله حقا ، وعبده صدقا ، وأن ما جاء به من عند الله كله حق ، فجعله
الصفحه ١٢٢ : وأطغاه ، حتى وصلت به الحال إلى
أن نفاه ، وحاج إبراهيم الرسول العظيم ، الذي أعطاه الله من العلم واليقين