الصفحه ٨٠٤ : : غير لائق ولا مستحسن منكم ، بل
هو أقبح شيء. (أَنْ تُؤْذُوا
رَسُولَ اللهِ) أي : أذية قولية أو فعلية
الصفحه ٨٠٧ :
يَعَضُّ
الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ
سَبِيلاً (٢٧) يا
الصفحه ٨٣٩ : ، يتبعهم الغاوون. ولأن الله تعالى ، حسم
جميع الشبه ، الّتي يتعلّق بها الضالون ، عن رسوله. فحسم أن يكون يكتب
الصفحه ٨٤٠ :
والضر ، والعطاء والمنع ، وهو الولي النصير؟
[٧٦] أي : فلا
يحزنك ، يا أيها الرسول ، قول المكذبين
الصفحه ٨٥٢ : ، من كتاب ، أو رسول. وكل هذا غير واقع
ولهذا قال : (فَأْتُوا
بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (١٥٧
الصفحه ٨٥٤ : الأقوال الصادرة منهم ، لا يصلح شيء منها لرد ما جاء
به الرسول ، أخبر تعالى من أين صدرت ، وأنهم (فِي شَكٍّ
الصفحه ٨٧٢ : الرسول : (يا قَوْمِ اعْمَلُوا
عَلى مَكانَتِكُمْ) أي : على حالتكم الّتي رضيتموها لأنفسكم ، من عبادة من
لا
الصفحه ٩٠٤ : والمضار ، الّتي يحمد عليها.
[٤٣] أي : (ما يُقالُ لَكَ) أيها الرسول من الأقوال الصادرة ، ممن كذبك وعاندك
الصفحه ٩٠٨ : عليه (فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ) يرد إلى كتابه ، وإلى سنّة رسوله ، فما حكما به ، فهو
الحقّ ، وما خالف ذلك
الصفحه ٩١٠ : ذلك. فأمره
بتكميل نفسه ، بلزوم الاستقامة ، وبتكميل غيره ، بالدعوة إلى ذلك. ومن المعلوم أن
أمر الرسول
الصفحه ٩٣١ : بهم ، وترهيبهم
بذلك اليوم وعذابه ، وتسلية الرسول والمؤمنين بالانتظار ، بمن آذاهم.
[١٣] ويؤيده
أيضا
الصفحه ٩٦٩ : ء ، وإما أن يكون قصدهم بهذا الكلام
المنّة على رسوله ، وأنهم قد بذلوا وتبرعوا بما ليس من مصالحهم ، بل هو من
الصفحه ٩٧١ : ملك اليمن في الزمان السابق قبل الإسلام ـ فقوم تبع كذبوا الرسول ، الذي أرسله
الله إليهم ، ولم يخبرنا
الصفحه ١٠١٧ : الله ، وإلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكررت ذلك ، وأبدت فيه وأعادت. فقال تعالى : (قَدْ سَمِعَ اللهُ
الصفحه ١٠١٨ : سِتِّينَ مِسْكِيناً).
[٥] محادة الله
ورسوله : مخالفتهما ومعصيتهما خصوصا في الأمور الفظيعة ، كمحادة الله