الصفحه ٦٣٧ :
تعالى لنبيه محمد صلىاللهعليهوسلم : وإن يكذبك هؤلاء المشركون فلست بأول رسول كذب ،
وليسوا بأول أمة
الصفحه ٦٤٠ :
وندموا ، حيث لا ينفعهم الندم ، وأبلسوا ، وأيسوا من كل خير ، وودوا ، لو
آمنوا بالرسول ، واتخذوا
الصفحه ٦٤٨ : يستعان بنعمه على معاصيه.
[٢٣] يذكر
تعالى رسالة عبده ورسوله ، نوح عليهالسلام ، أو رسول أرسله لأهل الأرض
الصفحه ٦٥٢ : يؤمنون
ويبينون. فلم يزل الكفر والتكذيب ، دأب الأمم العصاة ، والكفرة البغاة كلما جاء
أمة رسولها ، كذبوه
الصفحه ٦٦٣ : ورسوله ،
فذاك لا يكون إلّا مشركا. وإما أن يكون ملتزما لحكم الله ورسوله ، فأقدم على نكاحه
مع علمه بزناه
الصفحه ٦٦٨ :
النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهو المقصود بهذا الإفك ، من قصد المنافقين. فمجرد
كونها زوجة للرسول
الصفحه ٦٧٦ : الله ونحو ذلك.
[٤٨] (وَإِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ
لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ) أي : إذا صار بينهم
الصفحه ٦٨٩ :
الرَّسُولِ سَبِيلاً) أي : طريقا بالإيمان به ، وتصديقه واتباعه.
[٢٨] (يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ
الصفحه ٧٠٦ : أنتم مقيمون عليه ، من عبادة
الأوثان ، وتخلصون العبادة لله وحده.
[١٠٧] (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
الصفحه ٧١١ : ) وهذا جراءة منهم وظلم ، وقول زور ، قد انطووا على
خلافه. فإنه ما من رسول من الرسل ، واجه قومه ودعاهم
الصفحه ٧١٩ : . كما كان الرسول صلىاللهعليهوسلم جلّ ضحكه ، التبسم ، فإن القهقهة ، تدل على خفة العقل ،
وسوء الأدب
الصفحه ٧٤٠ : يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ) دليل على أن كلّ من لم يستجب للرسول ، وذهب إلى قول
مخالف لقول الرسول ، فإنه لم يذهب
الصفحه ٧٦١ : المكذبين للرسول ، وما جاء به ، وأنهم يقولون ـ استعجالا للعذاب ،
وزيادة تكذيب : (مَتى هذَا الْوَعْدُ
إِنْ
الصفحه ٧٨٣ : ، ولا شك ، ولا امتراء ، ومع ذلك قال المكذبون للرسول الظالمون في ذلك
: افتراه محمد ، واختلقه من عند نفسه
الصفحه ٧٩٠ : ودنياكم ، فله
الحمد تعالى.
[٦] يخبر تعالى
المؤمنين ، خبرا يعرفون به حالة الرسول صلىاللهعليهوسلم