الصفحه ٤٨١ : بآيات الله ، يتعنتون على رسول الله ، ويقترحون ويقولون :
(لَوْ لا أُنْزِلَ
عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ
الصفحه ٤٨٤ : لا يعلمون. ولهذا توعد رسوله ـ مع أنه معصوم ـ ليمتن
عليه بعصمته ، وليكون لأمته أسوة في الأحكام ، فقال
الصفحه ٤٩٧ : إنزاله
حافظون له ، من استراق كل شيطان رجيم. وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله ،
واستودعه في قلوب أمته
الصفحه ٥٠٤ : ) ، وفي هذا أعظم ترهيب ، وزجر لهم عن الإقامة على ما كانوا يعملون.
[٩٤ ـ ٩٥] ثمّ
أمر الله رسوله أن لا
الصفحه ٥٣٥ : ) أي : لا يكون ذلك ، وهو محال بزعمهم. فجهلوا أشد الجهل
، حيث كذبوا رسول الله ، وجحدوا آيات الله
الصفحه ٥٤٢ : ) والحق هو : ما أوحاه الله إلى رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم ، فأمره الله أن يقول ويعلن ، وقد جاء الحق
الصفحه ٥٤٦ : الإطلاق ، إنزاله الكتاب العظيم على عبده ورسوله ، محمد
صلىاللهعليهوسلم. فحمد نفسه ، وفي ضمنه ، إرشاد
الصفحه ٦٠١ : تدرس أخبار الأولين ، ولم تتعلم ممن دراها ، فإخبارك بالحق
اليقين من أخبارهم ، دليل على أنك رسول الله حقا
الصفحه ٦٠٦ : للرسول ، وتصبير له عن المبادرة إلى إهلاك المكذبين ، المعرضين ، وأن كفرهم
وتكذيبهم ، سبب صالح ، لحلول
الصفحه ٦١٠ : بالرسول ، والّذين تذكروا بالقرآن ، من الصحابة ،
فمن بعدهم ، حصل لهم من الرفعة والعلو الباهر ، والصيت
الصفحه ٦١٢ : : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا
الصفحه ٦١٤ : مزرعة لدار القرار ،
وأنها منزل سفر ، لا محل إقامة.
[٣٤] لما كان
أعداء الرسول يقولون : (نَتَرَبَّصُ
الصفحه ٦١٦ : يغتروا بطول البقاء؟ أم إذا جاءهم رسول ربهم لقبض
أرواحهم ، أذعنوا ، وذلوا ، ولم يظهر منهم أدنى ممانعة
الصفحه ٦٢٨ : ، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ،
يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، وتسود حينئذ وجوه وتبيض وجوه
الصفحه ٦٣١ : ، وسعيت في كيد الرسول ، فإن ذلك لا يذهب عيظك ، ولا يشفي
كمدك ، فليس لك قدرة في ذلك ، ولكن سنشير عليك برأي