الصفحه ٢٦٠ : . (كُلَّما جاءَهُمْ
رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ) من الحق ، كذبوه ، وعاندوه ، وعاملوه أقبح المعاملة
الصفحه ٢٦١ : : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ
مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) أي : هذا غايته
الصفحه ٢٧٧ : حقيقة التوحيد ، إثبات الإلهية لله ونفيها عمّا عداه.
[٢٠] لما بيّن
شهادته ، وشهادة رسوله على التوحيد
الصفحه ٢٧٩ : القيامة ثمّ ينبئهم بما كانوا يعملون.
ويكون هذا ، متضمنا للترغيب في الاستجابة ، لله ورسوله ، والترهيب من
الصفحه ٢٨٣ : نهى
الله رسوله ، عن طرد المؤمنين القانتين ، أمره بمقابلتهم بالإكرام والإعظام ،
والتبجيل والاحترام
الصفحه ٢٨٧ : يَكْفُرُونَ).
[٧١] (قُلْ) يا أيها الرسول للمشركين بالله ، الداعين معه غيره ،
الّذين يدعونكم إلى دينهم
الصفحه ٣٠٤ : أيها الرسول لقومك : إذا دعوتهم إلى الله ، وبيّنت
لهم مآلهم وما عليهم من حقوقه ، فامتنعوا من الانقياد
الصفحه ٣٠٧ : ، على ما حرموا من الحلال ، ونسبوه إلى الله ، وأبطل قولهم. أمر
تعالى رسوله ، أن يبيّن للناس ، ما حرّمه
الصفحه ٣٢٨ : تعالى؟
[٦٧ ـ ٦٨] (قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ) بوجه من الوجوه ، بل هو الرسول ، المرشد الرشيد
الصفحه ٣٣١ : سواه. نعم لو صح شيء عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، مما لا يناقض كتاب الله ، فعلى الرأس والعين ، وهو
الصفحه ٣٤٢ :
ورسوله ، (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ
الرُّشْدِ) أي : الهدى والاستقامة ، وهو الصراط الموصل إلى الله
الصفحه ٣٤٤ : صلىاللهعليهوسلم ، ظاهرا وباطنا ، في أصول الدين ، وفروعه.
[١٥٧ ـ ١٥٨] (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
الصفحه ٣٦١ :
يُحْيِيكُمْ) وصف ملازم ، لكل ما دعا الله ورسوله إليه ، وبيان
لفائدته وحكمته ، فإن حياة القلب والروح بعبودية
الصفحه ٣٦٣ : بالعقاب لما أبقى منهم باقية ، ولكنه تعالى دفع
عنهم العذاب ، بسبب وجود الرسول بين أظهرهم فقال : (وَما كانَ
الصفحه ٣٦٤ : على ما قسمه رسول الله صلىاللهعليهوسلم : للراجل سهم ، وللفارس سهمان سهم لفرسه ، وسهم له.
وأما هذا