الصفحه ١٤٢ : صلىاللهعليهوسلم البراهين بأن عيسى عبد الله ورسوله ، حيث زعموا إلهيته.
[٦١] فوصلت به
وبهم الحال ، إلى أن أمره
الصفحه ١٤٦ : كل رسول أرسله الله ، وكل كتاب
أنزله ، والإعراض عن الأديان الباطلة المنحرفة. فإن إبراهيم كان معرضا عن
الصفحه ١٥١ : اللهَ
وَالرَّسُولَ) ، بفعل الأوامر وامتثالها ، واجتناب النواهي (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). فطاعة الله
الصفحه ١٥٤ : أعلم.
[١٤٤] ثم قال
تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ) إلى (وَسَيَجْزِي اللهُ
الشَّاكِرِينَ
الصفحه ١٥٥ : رسوله ، وامتثل أمر ربه ، فقال : (وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) ، والشكر لا يكون إلا بالقيام بعبودية
الصفحه ١٦٠ : أصلها ، وهي الامتنان عليهم ،
بهذا الرسول الكريم ، الذي أنقذهم الله به ، من الضلالة ، وعصمهم به ، من
الصفحه ١٦٣ : يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً) ، فالله ناصر دينه ، ومؤيد رسوله ، ومنفذ أمره من دونهم
، فلا تبالهم ولا تحفل بهم
الصفحه ٢٠١ : ء ، ففيه
وعيد لهم. ثم أمر رسوله ، بمقابلتهم بالإعراض ، وعدم التعنيف ، فإنهم لا يضرونه
شيئا ، إذا توكل على
الصفحه ٢٠٨ :
ورسوله وزجر عنها.
[٩٦] ولما وعد
المجاهدين بالمغفرة والرحمة الصادرين عن اسميه الكريمين الغفور
الصفحه ٢١٠ : المؤمنين ، عمر بن الخطاب رضي الله
عنه ، حتى سأل عنه النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله ، ما لنا
الصفحه ٢١١ :
فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ) يدل على أن هذه الطائفة تكمل جميع صلاتها قبل ذهابهم
إلى موضع الحارسين. وأن الرسول
الصفحه ٢١٨ : ورحمته. وكذلك وعده الصادق ، الذي يعرف من تتبع كتاب الله
وسنّة رسوله. ولهذا ذكر الثواب المرتب على ذلك
الصفحه ٢٣٠ : واللاحقة.
[١٦٣] يخبر
تعالى أنه أوحى إلى عبده ورسوله ، من الشرع العظيم ، والأخبار الصادقة ، ما أوحى
إلى
الصفحه ٢٣٢ : ، والرسالة قد انقطعت عنهم ، غير لائق
بحكمة الله ورحمته. فمن حكمته ورحمته العظيمة ، نفس إرسال الرسول إليهم
الصفحه ٢٤٦ : ـ بمعصيتكم ـ من
العقاب. فقالوا قولا ، يدل على ضعف قلوبهم ، وخور نفوسهم ، وعدم اهتمامهم بأمر
الله ورسوله