الصفحه ٥٧ : مجرد دعوى ، رد الله
تعالى عليهم ، فقال : (قُلْ) لهم يا أيها الرسول (أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ
اللهِ عَهْداً
الصفحه ٥٩ : ] (وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ) ، أي : اعتذروا عن الإيمان لما دعوتهم إليه ، يا أيها
الرسول ، بأن قلوبهم غلف ، أي
الصفحه ٦٩ : وحكمتك ، ابعث فيهم
هذا الرسول. فاستجاب الله لهما ، فبعث الله هذا الرسول الكريم ، الذي رحم الله به
ذريتهما
الصفحه ٧٠ :
وَالْحِكْمَةَ) فيدخل فيه الإيمان بما تضمنه كتاب الله وسنة رسوله ، من صفات الباري ،
وصفات رسله ، واليوم الآخر
الصفحه ٧٣ : والتسليم ، كما قال تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ
إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ
الصفحه ٧٥ : الرَّسُولَ
مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ) ، قد يكون سببا لترك بعض المؤمنين إيمانهم ، فدفع هذا
الوهم
الصفحه ٧٦ : تقرر عندهم ، وعرفوا أن محمدا رسول
الله ، وأن ما جاء به حق وصدق ، وتيقنوا ذلك ، كما تيقنوا أبناءهم بحيث
الصفحه ٧٧ : ، ثلاث مرات مع كفاية المرة الواحدة ، ومنها : أن المعهود
، أن الأمر ، إما أن يكون للرسول ، فتدخل فيه الأمة
الصفحه ٨٨ : نقص. (وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) وهو كل ما أخبر الله به في كتابه ، أو أخبر به الرسول ،
مما يكون بعد الموت
الصفحه ١٠٤ : ، وهذا
هو الواجب عند الاختلاف والتنازع ، أن يرد الاختلاف والتنازع ، إلى الله وإلى
رسوله ، ولو لا أن في
الصفحه ١٠٧ : الرسول ـ المؤمنون عن
أحكام الخمر والميسر ، وقد كانا مستعملين في الجاهلية ، وأول الإسلام ، فكأنه وقع
فيهما
الصفحه ١٢٨ : محاربون لله ورسوله ، وهذا من
أعظم ما يدل على شناعة الربا ، حيث جعل المصرّ عليه ، محاربا لله ورسوله.
[٢٧٩
الصفحه ١٣١ : أُنْزِلَ إِلَيْنا) ، الآية. وأخبر في هذه الآية ، أن الرسول صلىاللهعليهوسلم ومن معه من المؤمنين ، آمنوا
الصفحه ١٣٢ : أحوالهم
الدينية ، وأحوالهم الدنيوية والقدرية ، فأنزل على رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم الكتاب بالحق ، الذي
الصفحه ١٤٠ : أقلامهم مقترعين ، فأصابت القرعة زكريا ، رحمة من الله
به وبها. فأنت ـ يا أيها الرسول ـ لم تحضر تلك الحالة