الصفحه ١٠٢٣ : الآخرة أعظم وأطمّ.
[٤] (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ
وَرَسُولَهُ) وعادوهما وحاربوهما ، وسعوا في
الصفحه ١٠٣٦ :
رسول الله ، فأعادها عليه. ثمّ قال : «وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ،
ما بين كلّ درجتين كما
الصفحه ١٠٣٧ : تعالى عليهم ، ببعثة هذا
الرسول صلىاللهعليهوسلم ، أكمل نعمة ، وأجلّ منحة.
[٣] وقوله : (وَآخَرِينَ
الصفحه ١٠٥٦ : ، ولم يبق إلا مباشرة العذاب.
[٢٨] ولما كان
المكذبون للرسول صلىاللهعليهوسلم ، الّذين يردون دعوته
الصفحه ١٠٧١ :
سورة الجن
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] أي : (قُلْ) يا أيها الرسول للناس (أُوحِيَ
الصفحه ١١١٦ : ، فإنه ـ رضي الله عنه ـ ما لأحد عنده
من نعمة تجزى ، حتى ولا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، إلا نعمة
الصفحه ١١٣٠ : ،
وقد وقع هذا المبشر به. وأما الأمر بعد حصول النصر والفتح ، فأمر رسوله أن يشكره
على ذلك ، ويسبح بحمده
الصفحه ٥ : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله.
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢٣ : ما عبد من دون الله من جميع
الوجوه.
ويدعو إلى صحة
ما جاء به الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم ، وصدقه
الصفحه ٢٤ : الجازم ، بما أمر
الله ورسوله بالتصديق به ، المتضمن لأعمال الجوارح.
والعمل الصالح
هو : القيام بحقوق الله
الصفحه ٢٦ : لكل ما عرف حسنه ونفعه ، شرعا ، وعقلا ، و «المنكر» عكسه.
الاستقامة :
لزوم طاعة الله ، وطاعة رسوله على
الصفحه ٣٦ : النجاة إلا بالقيام
بهما.
وإنما تكون
العبادة عبادة إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٧ : في الإيمان بالغيب ، الذي لم نره
ولم نشاهده ، وإنما نؤمن به لخبر الله وخبر رسوله. فهذا الإيمان الذي
الصفحه ٣٨ : : (وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ
وَالْحِكْمَةَ) ، فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول ، ولا يفرقون
بين
الصفحه ٤٤ : ، فقال :
[٢٥] (وَبَشِّرِ) ، أي : أيها الرسول ، ومن قام مقامك ، (الَّذِينَ آمَنُوا) بقلوبهم (وَعَمِلُوا