الصفحه ٦٣٨ : ، من حلول عقاب الله ، ولا يغتروا بالإمهال.
[٤٩] يأمر
تعالى عبده ورسوله محمدا صلىاللهعليهوسلم أن
الصفحه ٦٤٣ : مقام مقال. فصاحب هذا الاعتراض ، المنكر لرسالة الرسول
، إذا زعم أنه يجادل ليسترشد ، يقال له : الكلام معك
الصفحه ٦٦٠ : بنزوله ، وأرشد الله رسوله أن يقول : (قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما
يُوعَدُونَ) (٩٣) أي : أيّ وقت أريتني
الصفحه ٦٧٩ : عطف عليهما الأمر العام ، فقال :
(وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ) وذلك بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه (مَنْ
الصفحه ٦٨٥ :
[٧] هذا من
مقالة المكذبين للرسول ، الذين قدحوا في رسالته ، وهو : أنهم اعترضوا بأنه ، هلا
كان ملكا
الصفحه ٦٩٣ :
[٥٦] يخبر
تعالى : أنه ما أرسل رسوله محمدا صلىاللهعليهوسلم ، مسيطرا على الخلق ، ولا جعله ملكا
الصفحه ٧١٤ : المصالح العظيمة ،
ودفع المضار ، ما هو مشاهد. فهل يليق بمؤمن بالله ورسوله ، ويدّعي اتباعه
والاقتداء به ، أن
الصفحه ٧١٥ : ساحته ، وشجاعة يعلو بها على الفرسان ، وتراه
أجبن من كل جبان ، هذا وصفهم. فانظر ، هل يطابق حالة الرسول
الصفحه ٧٣٨ :
لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ). ولما قص الله على رسوله ، ما قص من هذه الأخبار
الغيبية ، نبه العباد ، على أن هذا
الصفحه ٨١٥ : ينبغي أن يقضى به.
[٢٧] (قُلْ) لهم يا أيها الرسول ، ومن ناب منابك : (أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ
الصفحه ٩١٨ : أحد هذه الأوجه. إما (أَنْ يُكَلِّمَهُ
اللهُ إِلَّا وَحْياً) بأن يلقي الوحي في قلب الرسول ، من غير
الصفحه ٩٤١ :
اعْبُدُوا
اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ). وكل رسول قال لقومه : (اعْبُدُوا اللهَ ما
لَكُمْ مِنْ
الصفحه ٩٦٠ : صَدَقَ اللهُ
رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِ) ، أي : لا بد من وقوعها وصدقها ، ولا يقدح في ذلك
تأويلها
الصفحه ٩٨٦ : .
[٤٨] ولما بين
تعالى الحجج والبراهين على بطلان أقوال المكذبين ، أمر رسوله صلىاللهعليهوسلم أن لا يعبأ
الصفحه ٩٨٩ : .
[٢٨] والحال
أنه ليس لهم بذلك علم ، لا عن الله ، ولا عن رسوله ، ولا دلت على ذلك الفطر
والعقول ، بل