الصفحه ٦٧٤ : بطلانها وذهابها سدى ؛ وتحسر عامليها منها
فقال : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) بربهم وكذبوا رسله (أَعْمالُهُمْ
الصفحه ٣٤٤ : مَكْتُوباً
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ) باسمه وصفته ، التي من أعظمها وأجلها ، ما يدعو إليه
الصفحه ٩٧ : وليه ، وخذله
، فوكله إلى نفسه ، فصار هلاكه أقرب إليه من حبل الوريد.
[١٩٥] (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ
الصفحه ٤١٦ : عن بعض المكذبين للرسول ولما جاء به ، (وَ) أن (مِنْهُمْ مَنْ
يَسْتَمِعُونَ) إلى النبي
الصفحه ٦١٣ : الظَّالِمِينَ). وأي : ظلم أعظم من ادعاء المخلوق الناقص ، الفقير إلى
الله من جميع الوجوه ، مشاركته الله في خصائص
الصفحه ١٦٢ : ، وزيارة بعضهم بعضا [وتبشير بعضهم بعضا] (١).
[١٧٢ ـ ١٧٣] لما
رجع النبي صلىاللهعليهوسلم من «أحد» إلى
الصفحه ٦٦٨ : ء. ولكن فضله ورحمته أوجبا ، أن
يتزكى منكم ، من تزكى. وكان من دعاء النبي صلىاللهعليهوسلم : «اللهم آت
الصفحه ٥٩ : . فلما
جاءهم هذا الكتاب والنبي الذي عرفوا ، كفروا به ، بغيا وحسدا ، أن ينزل الله من
فضله على من يشاء من
الصفحه ٧٨٠ : اتبع فيه
الرسول. أو من يسلم وجهه إلى الله ، بفعل جميع العبادات ، وهو محسن فيها ، بأن
يعبد الله كأنه
الصفحه ٨٠١ : الدعوة إلى الله ، لا إلى نفسه
وتعظيمها ، كما قد يعرض ذلك لكثير من النفوس في هذا المقام. وذلك كله
الصفحه ٧١ :
وبين خلقه في تبليغ دينه ، ليس لهم من الأمر شيء. وفي قوله : (مِنْ رَبِّهِمْ) إشارة إلى أنه من كمال
الصفحه ٨٧٨ : رَبُّكَ أَحَداً) (٤٩). ويقال للعامل من تمام العدل والإنصاف : (اقْرَأْ كِتابَكَ
كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ
الصفحه ٢٢١ : ، الذي هو الصلح. فذكر تعالى المقتضي لذلك ، ونبه على أنه خير
، والخير كل عامل يطلبه ، ويرغب فيه. فإن كان
الصفحه ٧٨٣ : وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً) يزيد في حسناته ولا ينقص من سيئاته ، قد تم على كلّ عبد
الصفحه ٨٨٤ :
آياته ، نبه على آية عظيمة فقال : (وَيُنَزِّلُ لَكُمْ
مِنَ السَّماءِ رِزْقاً) أي : مطرا ، به