الصفحه ٢٥٩ :
وهذا من كرمه وجوده ، حيث لما ذكر قبائح أهل الكتاب ومعايبهم ، وأقوالهم
الباطلة ، دعاهم إلى التوبة
الصفحه ٤٤٥ : . (إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ
تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ) ويحل عليه عذاب مقيم (وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ
الصفحه ٩٥٩ : أمور موجبة ، وداعية إلى قتالهم.
ولكن ثمّ مانع وهو : وجود رجال ونساء من أهل الإيمان ، بين أظهر المشركين
الصفحه ٤٥١ :
تَعْقِلُونَ) أي : تزداد عقولكم ، بتكرر المعاني الشريفة العالية ،
على أذهانكم ، فتنتقلون من حال إلى أحوال
الصفحه ٨٦٦ : وتوحيدكم ، كذلك كلّ أحد منكم
له عمله ، من خير وشر (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ
الصفحه ٣٧٦ :
هذا المقصود الأعظم ، وهو أن يتميز الصادقون ، الّذين لا يتحيزون إلا لدين
الله ، من الكاذبين الّذين
الصفحه ٧١٤ :
وَلَوْ
كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ
الصفحه ٦١٧ :
يقتضي كثرة خيره ونمائه ، وزيادته ، ولا شيء أعظم بركة من هذا القرآن ، فإن كل خير
ونعمة ، وزيادة دينية أو
الصفحه ٨٦ :
وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي
عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ
الصفحه ١٢٠ : فيهم.
[٢٥٥] أخبر صلىاللهعليهوسلم أن هذه الآية أعظم آيات القرآن ، لما احتوت عليه من
معاني التوحيد
الصفحه ٨١٢ : غَفُورٌ). ومنها : أن الله لما علم احتياجهم في تجارتهم ومكاسبهم
، إلى الأرض المباركة ، الظاهر أنها : قرى
الصفحه ٥٤٩ : توحيد الإلهية ، ولهذا قالوا : (لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً) أي : من سائر المخلوقات (لَقَدْ قُلْنا
الصفحه ٤٧٠ : ء إلى جدب ، ومن جدب إلى رخاء ، ومن ضيق إلى سعة ، ومن
إنكار إلى قرار ، فتبارك من قصها ، فأحسنها ، ووضحها
الصفحه ٥٣٧ : شخص إلى آخر ، من شدة إلى ما دونها. فإذا كانوا
بهذه الصفة فلأي شيء تدعونهم من دون الله؟ فإنهم لا كمال
الصفحه ٩٥٢ :
قلوبهم من الإيمان ، وأفئدتهم من الإيقان. ولأوصلهم إلى المطالب العالية ،
والمواهب الغالية ، ولبيّن لهم