الصفحه ٧٥٨ : . فبالضرورة ، مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه ، تنهى
عن الفحشاء والمنكر. فهذا من أعظم مقاصد الصلاة
الصفحه ٦٥٦ : ، ودل هذا ، على أن تدبر القرآن ، يدعو إلى كل
خير ، ويعصم من كل شر ، والذي منعهم ، من تدبره أن على قلوبهم
الصفحه ١٠٢٦ : ـ (أَشَدُّ رَهْبَةً فِي
صُدُورِهِمْ مِنَ اللهِ) فخافوا منكم ، أعظم مما يخافون من الله ، وقدموا مخافة
المخلوق
الصفحه ٤٢٩ : شيء ، وفيه من أنواع الأحكام والمطالب الإلهية ،
والأخلاق المرضية ، ما فيه أعظم تربية لكم ، وإحسان منه
الصفحه ٢٤٣ : ، فلا يرغبهم تشويق. ولا يزعجهم تخويف. وهذا من أعظم العقوبات على العبد ،
أن يكون قلبه بهذه الصفة ، التي
الصفحه ٢٠٧ : من ربهم والرحمة التي تشتمل على حصول كل خير ، واندفاع كل شر.
والدرجات التي فصلها النبي
الصفحه ٥٠٦ : ذبحها لأجل الأكل ، خوفا من انقطاعها ،
وإلا فقد ثبت في الصحيحين ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، أذن في
الصفحه ٥٢٧ : مِنَ
الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) الذي هو أجل المساجد على الإطلاق (إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) الذي هو من
الصفحه ١٢٢ : وأطغاه ، حتى وصلت به الحال إلى
أن نفاه ، وحاج إبراهيم الرسول العظيم ، الذي أعطاه الله من العلم واليقين
الصفحه ٦٥٩ : للقلوب ، ما لا يخفى.
[٨٨] ثم انتقل
إلى إقرارهم بما هو أعم من ذلك كله فقال : (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ
الصفحه ١١١ : نفقة غير واجبة عليه ، بل هي سحت عليها
محرمة من جهتين : من كونها لا تستحقه ، ومن كونها نسبته إلى حكم
الصفحه ٧٧٥ : يخالفها كتاب من الكتب الإلهية ، ولم يخبر
بخلافها نبي من الأنبياء ، ولم يأت ، ولن يأتي علم محسوس ولا معقول
الصفحه ١٠١٣ :
ومحبته ، وقد شغلوا أوقاتهم بالأعمال الّتي تقربهم إلى الله ، من النفع القاصر
والمتعدي. وقوله : (وَزِينَةٌ
الصفحه ٨٥٧ : مضى منه ، وتقربا إلى الله بما ألهاه عن ذكره ، وتقديما لحب الله على حب
غيره ـ (إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ
الصفحه ٧٥٢ : الله وعده ، أن يدخله الجنة في جملة عباد الله
الصالحين ، من النبيين ، والصديقين ، والشهداء ، والصالحين