الصفحه ١١٠١ : الحجاب عن رب العالمين ، المتضمن لسخطه وغضبه عليهم ، وهو
أعظم عليهم من عذاب النار. ودل مفهوم الآية ، على
الصفحه ٨٨ : ، إنما حصل لهم بأقبح
المكاسب ، وأعظم المحرمات ، فكان جزاؤهم من جنس عملهم. (وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ
الصفحه ٤٠٢ :
والرضا من الله الذي هو أكبر من نعيم الجنات. وإذا أردت أن تعرف مقدار
الصفقة ، فانظر إلى المشتري من
الصفحه ٨٠٢ : جعله خطابا للرسول وحده بقوله : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا
أَحْلَلْنا لَكَ) إلى آخر الآية. وقوله
الصفحه ٤٤٩ : : الصغائر ، كما قيدتها الأحاديث الصحيحة عن
النبي صلىاللهعليهوسلم مثل قوله : «والصلوات الخمس ، والجمعة إلى
الصفحه ١٩١ : وَطَعْناً فِي الدِّينِ). ثم أرشدهم إلى ما هو خير لهم من ذلك فقال : (وَلَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا
الصفحه ١١٠٥ : ، فأخذ بخطامها
، فالله أعظم فرحا بتوبة العبد ، من هذا براحلته ، وهذا أعظم فرح يقدر. فلله الحمد
والثنا
الصفحه ٤٩٢ : القبر عند سؤال الملكين ، للجواب الصحيح ،
إذا قيل للميت «من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟» هداهم للجواب الصحيح
الصفحه ٢٦٨ :
كافِرِينَ) كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم في الحديث الصحيح : «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما
أمرتكم به
الصفحه ٧٣٥ : ، بغير نقل صحيح عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، والله أعلم.
[٢٩] (فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ) يحتمل
الصفحه ٩٨٧ : إيصال الوحي إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ومنعه من اختلاس الشياطين له ، أو إدخالهم فيه ما ليس منه
الصفحه ٢١٩ :
وأحرى. وكذلك أدخل الله في ذلك من ينتسب إلى الإسلام ، لكمال العدل والإنصاف. فإن
مجرد الانتساب إلى أي دين
الصفحه ١٢٥ : الحميد فيما يشرعه لعباده من
الأحكام الموصلة لهم إلى دار السلام. وحميد في أفعاله ، التي لا تخرج عن الفضل
الصفحه ١١٠٨ : (خاشِعَةٌ) من الذل والفضيحة ، والخزي.
[٣] (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ) (٣) ، أي : تاعبة في العذاب ، تجرّ على وجوهها
الصفحه ٦١٠ :
، ولم يهتد ، ولم يتزكّ به ، من المقت والضعة ، والتدسية ، والشقاوة ، فلا سبيل
إلى سعادة الدنيا والآخرة