الصفحه ٧٥٤ : وصل ويصل إلى الخلق ، من النعم ،
فمنه. وجميع ما اندفع ، ويندفع من النقم عنهم ، فهو الدافع لها
الصفحه ٢٣٧ : لكل ما تقدم من المحرمات ، التي حرمها الله ،
صيانة لعباده ، وأنها فسق ، أي : خروج عن طاعته ، إلى طاعة
الصفحه ٦٦٦ :
بمنزلة نفسه ، وما لم يصل العبد إلى هذه الحالة ، فإنه من نقص إيمانه ، وعدم نصحه.
(لِكُلِّ امْرِئٍ
مِنْهُمْ
الصفحه ١١٩ : ، ولكن عند حضوره ، تنحل عزيمته ، ولهذا كان من دعاء
النبي صلىاللهعليهوسلم : «أسألك الثبات في الأمر
الصفحه ٣٥٨ : مع أبي سفيان بن حرب لقريش إلى الشام ، قافلة كبيرة.
فلما سمعوا برجوعها من الشام ، ندب النبي
الصفحه ٨٠٥ : للتعزير ، بحسب حالته وعلو مرتبته. فتعزير من
سبّ الصحابة أبلغ ، وتعزير من سبّ العلماء وأهل الدين ، أعظم من
الصفحه ٣٦٨ : يعين على قتالهم. فدخل في ذلك أنواع الصناعات التي
تعمل فيها أصناف الأسلحة والآلات من المدافع ، والرشاشات
الصفحه ١١١٨ : يعوقه ، فاجتهد في
العبادة والدعاء.
[٨] (وَإِلى رَبِّكَ) وحده (فَارْغَبْ) ، أي : أعظم الرغبة في إجابة
الصفحه ١٢٦ : ، أفضل ما تقرب به المتقربون إلى الله ، وأعلى ما
وصلوا به إلى أجلّ الكرامات. وهما اللذان ذكرهما النبي
الصفحه ٣١٦ : ، والقول على الله بلا علم. وأي نقص أعظم من هذا؟ ومنها : أنه
كذب في تفضيل مادة النار على مادة الطين والتراب
الصفحه ٥١ : نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ
فِرْعَوْنَ) ، أي : من فرعون وملئه وجنوده ، وكانوا قبل ذلك (يَسُومُونَكُمْ) ، أي : يولونهم
الصفحه ٢٩٩ : بهذه المثابة ، فحري أن يحذر
الله منه عباده ، ويصف لهم أحوالهم ؛ لأن هذا ـ وإن كان خطابا للنبي
الصفحه ٩٨٥ : صلىاللهعليهوسلم هو الذي عنده من العلم أعظم من غيره ، وأنبأه الله من
علم الغيب على ما لم يطلع عليه أحد من الخلق
الصفحه ٢١٥ : : (وَكانَ فَضْلُ اللهِ
عَلَيْكَ عَظِيماً) ففضله على الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم ، أعظم من فضله على كل
الصفحه ٧١١ : ، الرحمة وصفه ومن آثارها ، جميع الخيرات في
الدنيا والآخرة ، من حين أوجد الله العالم إلى ما لا نهاية له. ومن