الصفحه ٢٣٢ : . فالإيمان ، خير للمؤمنين ، في
أبدانهم ، وقلوبهم ، وأرواحهم ، ودنياهم ، وأخراهم. وذلك لما يترتب عليه ، من
الصفحه ١٠٢١ :
واليوم الآخر حقيقة ، إلا كان عاملا على مقتضى إيمانه ولوازمه ، من محبة من قام
بالإيمان وموالاته ، وبغض من
الصفحه ١٦٨ : يغفر ذنوبهم ويكفر
سيئاتهم ، لأن الحسنات يذهبن السيئات ، والذي منّ عليهم بالإيمان ، يمن عليهم
بالأمان
الصفحه ٤٠٦ : بيان شدة نفورهم عن الجهاد وغيره
من شرائع الإيمان ، كما قال تعالى عنهم : (فَإِذا أُنْزِلَتْ
سُورَةٌ
الصفحه ٧٤١ : ينافي الإيمان ولا يزيله ، كما جرى لأم موسى ، ولموسى
من تلك المخاوف.
ومنها : أن
الإيمان يزيد وينقص. وأن
الصفحه ٣٩٧ : أَنْزَلَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ) من أصول الإيمان ، وأحكام الأوامر والنواهي. بخلاف
الحاضرة ، فإنهم أقرب ، لأن
الصفحه ١٠٤ : والإيمان ، ومحبة الله ، وخشيته ورجائه ، ونحو ذلك ، فلا يعطيها
إلا من يحبه.
[٢١٣] أي : كان
الناس مجتمعين
الصفحه ٣٦٠ : الإيمان.
فإذا أديل
العدو على المؤمنين في بعض الأوقات ، فليس ذلك إلا تفريطا من المؤمنين وعدم قيام
بواجب
الصفحه ٥٧ : منفذا ، وهذا لا
يكون إلا الشرك ، فإن من معه الإيمان لا تحيط به خطيئته. (فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ
الصفحه ٢٨٣ : ء ، المعترضون بهذا الوصف
بخلاف من منّ الله عليهم ، بالإيمان ، من الفقراء وغيرهم فإنهم هم الشاكرون.
[٥٤] ولما
الصفحه ٢١١ : ، والحذر من
الأعداء الحريصين غاية الحرص ، على الإيقاع بالمسلمين ، والميل عليهم وعلى أمتعتهم
ولهذا قال تعالى
الصفحه ٧٥٢ : من أهل الرحمن ، ومن الصالحين من عباد الله.
[١٠] لما ذكر
تعالى ، أنه لا بد أن يمتحن من ادّعى الإيمان
الصفحه ٢٣٩ : تعالى ، وما يجب الإيمان به ، من
كتبه ورسله ، أو شيء من الشرائع ، فقد حبط عمله ، بشرط أن يموت على كفره
الصفحه ١٠٣٠ : بذنوبنا ، فيفتنونا ، ويمنعونا
مما يقدرون عليه من أمور الإيمان ، ويفتنون أيضا بأنفسهم ، فإنهم إذا رأوا لهم
الصفحه ٧٩٨ : مُؤْمِنَةٍ) أي : لا ينبغي ولا يليق ، من اتصف بالإيمان ، إلا
الإسراع في مرضاة الله ورسوله ، والهرب ، من سخط