الصفحه ٤٠٣ : ء ، فضاق عليهم الفضاء
الواسع ، والمحبوب الذي لم تجر العادة بالضيق منهم ، وذلك لا يكون إلا من أمر مزعج
، بلغ
الصفحه ٦٩ : ).
[١٣٠] (وَمَنْ يَرْغَبُ) أي : ما يرغب (عَنْ مِلَّةِ
إِبْراهِيمَ) بعد ما عرف من فضله (إِلَّا مَنْ سَفِهَ
الصفحه ٣١٣ : جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى
إِلَّا مِثْلَها) وهذا من تمام عدله تعالى وإحسانه ، وأنه لا يظلم مثقال
الصفحه ٩٩٤ : من الشرك والضلال هو الذي
يدل عليه العقل ، وأن ما جاء به نوح عليهالسلام جهل وضلال ، لا يصدر إلا من
الصفحه ٩٠٩ :
النافع ، الذي ما بالعباد من نعمة ، إلا منه ، ولا يدفع الشر ، إلا هو و (ما يَفْتَحِ اللهُ
الصفحه ٥٠٠ :
عبوديتهم لربهم ، وانقيادهم لأوامره ، أعانهم الله وعصمهم من الشيطان. (إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ) فرضي بولايتك
الصفحه ٧٧٠ : ) ونسوا ما كانوا به يشركون في تلك الحال ، لعلمهم أنه لا
يكشف الضر إلا الله. (ثُمَّ إِذا
أَذاقَهُمْ مِنْهُ
الصفحه ٤٣٦ : صلىاللهعليهوسلم ، وتكون هذه الآية معترضة في أثناء قصة نوح وقومه ،
لأنها من الأمور التي لا يعلمها إلا الأنبيا
الصفحه ٤٠٧ : ، خاضعون لعظمته وسلطانه. (ما مِنْ شَفِيعٍ
إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) فلا يقدم أحد منهم على الشفاعة ، ولو
الصفحه ٨٧٨ :
وعظمها ، وما يعلمون أنها مقدمة له. (إِلَّا مَنْ شاءَ
اللهُ) ممن ثبّته الله عند النفخة ، فلم يصعق
الصفحه ٦٨٧ : لصالح ، لا
يصلحون إلا للهلاك والبوار ، فذكروا المانع من اتباعهم الهدى ، وهو التمتع في
الدنيا ، الذي
الصفحه ٢٤٥ : يريدوا البنوة
الحقيقية ، فإن هذا ليس من مذهبهم إلا مذهب النصارى في المسيح. قال الله ردا عليهم
، حيث ادعوا
الصفحه ٧٧٣ :
ضَلالَتِهِمْ) لأنهم لا يقبلون الإبصار بسبب عماهم فليس فيهم قابلية
له. (إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا
مَنْ يُؤْمِنُ
الصفحه ١١٣٣ : لا ييأس من روح الله إلا
القوم الكافرون ، ولا يقنط من رحمته إلا الضالون.
وصلّى الله
وسلم على رسوله
الصفحه ١٢٠ : بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم. (وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ
بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا