الصفحه ٦٩٠ : خَيْرٌ
مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ) (٤٣). ولكن الذي منع هؤلاء من الإيمان ـ مع ما
الصفحه ١٦٤ : ، على الخيرات ، والعقوبات على الشر ـ لم يتخلف من في قلبه مثقال ذرة
من إيمان عن الإنفاق الذي يجزى به
الصفحه ٧٣٠ : الكلام. حيث إن معهم من
الإيمان ، ما يقبلون به ، على تدبر ذلك ، وتلقّيه بالقبول والاهتداء ، بمواقع
العبر
الصفحه ٦٧ : لهذا المقام ، فإنه مقام آلته الصبر واليقين ، ونتيجته
أن يكون صاحبه على جانب عظيم من الإيمان والأعمال
الصفحه ٩٤٢ : ) من الإيمان بالله ، المقتضي للأعمال الصالحة الّتي
استقاموا عليها.
[١٥] هذا من
لطفه تعالى بعباده
الصفحه ٣٩٦ : عليهم ، لوجود المانع من رضاه ، وهو :
خروجهم عن ما رضيه الله لهم ، من الإيمان والطاعة ، إلى ما يغضبه من
الصفحه ٤٩٢ : قاموا بما عليهم من الإيمان القلبي
التام ، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها ، فيثبتهم الله في الحياة
الصفحه ١٠٦٢ : به عليّ من الإيمان بالبعث والحساب ، والاستعداد له ، بالممكن من العلم ،
ولهذا قال :
[٢٠] (إِنِّي
الصفحه ١٢٣ : ما يقوم بقلب المنفق ، من الإيمان ،
والإخلاص التام ، وفي ثمرات نفقته ونفعها ، فإن بعض طرق الخيرات
الصفحه ٧٩٤ : يسلكها ويوفق لها ، من كان
يرجو الله واليوم الآخر. فإن ما معه من الإيمان ، وخوف الله ، ورجاء ثوابه ، وخوف
الصفحه ٨٩٨ :
من الإيمان ، وصدقوا إيمانهم بالأعمال الصالحة الجامعة للإخلاص ، والمتابعة.
(لَهُمْ أَجْرٌ) أي
الصفحه ٦٤٦ : ، يعرف بذلك ، ما معه ، وما مع غيره ، من الإيمان ، زيادة
ونقصا ، كثرة وقلة. فقوله : (قَدْ أَفْلَحَ
الصفحه ١٢١ : والعرفان والإيمان ، وأن يكون محفوظا بذلك من
شرور الشيطان.
[٢٥٦] هذا بيان
لكمال هذا الدين الإسلامي ، وأنه
الصفحه ٥٩٦ : علما يقينا ، أن هذا ليس بسحر ، وأنه من الله ، فبادروا للإيمان.
[٧٠] (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً
الصفحه ٢٢٣ : يكون أمرا
له ، في الدخول فيه. وذلك كأمر من ليس بمؤمن بالإيمان كقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ