الصفحه ٧٧٤ : الْعِلْمَ
وَالْإِيمانَ) أي : منّ الله عليهم بهما ، وصار وصفا لهم ، العلم
بالحق ، والإيمان المستلزم إيثار
الصفحه ٣١٣ : القلب
من الإيمان لم ينفعه شيء من ذلك.
[١٥٩] يتوعد
تعالى ، الّذين فرقوا دينهم ، أي : شتتوه وتفرقوا فيه
الصفحه ٢٥٦ : تمام ذلك ، تولي من تولاه ، وهم المؤمنون الذين قاموا بالإيمان ،
ظاهرا وباطنا ، وأخلصوا للمعبود
الصفحه ٣٤٣ : عنه ، وعزموا على أن لا
يعودوا (وَآمَنُوا) بالله ، وبما أوجب الله من الإيمان به ، ولا يتم
الإيمان إلا
الصفحه ٥٨٠ : وَبُكِيًّا) أي : خضعوا لآيات الله ، وخشعوا لها ، وأثرت في قلوبهم
من الإيمان والرغبة والرهبة ، ما أوجب لهم
الصفحه ٨١٧ : تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى) وتدني إليه. وإنّما الذي يقرب منه زلفى ، الإيمان بما
جاء به المرسلون ، والعمل
الصفحه ٣٩٣ : غاية الأسف ، ويحبون أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في
سبيل الله ، لما في قلوبهم من الإيمان ، ويرجون من فضل
الصفحه ٥٥٩ : ، ولهذا قال : (وَما مَنَعَ النَّاسَ) إلى (قُبُلاً).
[٥٥] أي : ما
منع الناس من الإيمان ، والحال أن الهدى
الصفحه ٥٨ : الإيمان يقتضي
فعل الأوامر ، واجتناب النواهي ، وأن فعل المأمورات من الإيمان ، قال تعالى : (فَما جَزاءُ مَنْ
الصفحه ٩٨٠ :
والارتفاع. وأخبر الله أن الذكرى تنفع المؤمنين ، لأن ما معهم من الإيمان والخشية
والإنابة ، واتباع رضوان الله
الصفحه ٣٩٥ : لهم في ترك الجهاد ، غير مبالين في الاعتذار لجفائهم ، وعدم حيائهم ،
وإتيانهم بسبب ما معهم من الإيمان
الصفحه ٧٨٦ : وموجباته ، من ترك مساخط الله ، التي يضر وجودها بالإيمان. (كَمَنْ كانَ فاسِقاً) قد خرب قلبه ، وتعطل من
الصفحه ٤٥٥ : الأمارة بالسوء ، ورأى من برهان
ربه ـ وهو ما معه من العلم والإيمان ، الموجب ، لترك كل ما حرم الله ـ ما أوجب
الصفحه ٢٠٩ : ، كمل بذلك إيمانهم ، وحصل لهم من
الإيمان التام ، والجهاد العظيم ، والنصر لدين الله ، ما كانوا به أئمة
الصفحه ٥٤٩ : تلك
الحالة المزعجة ، وهذا من لطفه تعالى بهم وبره ، أن وفقهم للإيمان والهدى ، والصبر
والثبات